سلا- عمار شيخي
حث وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على ضرورة استيعاب طبيعة اللحظة السياسية واستحقاقاتها، والإكراهات التي تواجه العمل في إطارها، وأوضح الخلفي، خلال لقاء تكويني نظمه pjd.ma، السبت، أن من بين نقط قوة الحزب هي الواقعية والموضوعية، بعيدًا عن موضع التبرير، على اعتبار أن الخطاب غير المسؤول يفقد الثقة في الفاعل السياسي.
وكشف الخلفي أن الآلة الإعلامية الدعائية المشوشة تعمل وبشكل منظم، على نشر صورة مغلوطة عن حزب العدالة والتنمية بتقديمه، حزبًا معزولًا عن باقي الأطراف والهيئات السياسية الوطنية، في محاولة لصناعة حالة من الاصطدام لمشروع الحزب بعلاقته بالنخب المغربية، واستعدائه عبر حملات ممنهجة. ويرى الخلفي، أنه من بين الأساليب التي يتم اللجوء إليها، في الاستعداء ضد الحزب وقياداته، هو تقديم الحزب في صورة العاجز عن ترجمة الوعود، وأنه لا فرق بينه وبين باقي الأحزاب السياسية، وعرقلة تقدم أدائه.