دمشق ـ نورا خوّام
شهدت حمص ، مساء الاثنين، اشتباكات عنيفة بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما فتحتالقوات السورية الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص.
وفي ريف دمشق دارت، مساء الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، والقوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في محيط جامع بلدة بالا في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبنانيمن جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى، على أطراف حي جوبر، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجِّرين مناطق في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما قصف مناطق في بلدة تادف المجاورة لها ببرميل متفجِّر، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين، التي تضمّ "جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام" وجبهة النصرة من جهة، والقوات السورية الحكوميةمدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية حندرات وبالقرب منها، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ووردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
كذلك ألقى الطيران المروحي برميلين متفجِّرين على مناطق في قرية بنان الحص في ريف حلب الجنوبي، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي.
هذا وأعدم تنظيم "داعش" مواطنًا بقطع رأسه بسيف في بلدة مسكنة، التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي؛ لاتّهامه بالانتماء إلى الصحوات.
في حين سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على منطقة بين حيي العامرية وصلاح الدين جنوب حلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجِّرة أماكن في بلدة كفر شمس، وأماكن أخرى في منطقة تل العنتر، شمال البلدة، عقبه قصف من قِبل القوات السورية الحكومية على أماكن في منطقة تل عنتر.
كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجِّرًا على مناطق في بلدة دير العدس، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشريةحتى اللحظة، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي الحراك والكرك الشرقي.
في حين جدَّدت القوات السورية الحكومية قصفها على مناطق في بلدة دير العدس، دون أنباء حتى الآن عن خسائر بشرية.
كما قتلت سيدة من بلدة الشيخ مسكين متأثرة بجراحٍ أصيبت بها؛ إثر قصف من قِبل القوات السورية الحكومية على البلدة في وقت سابق، وألقى الطيران المروحي البرميل المتفجِّر الثاني على مناطق في بلدة محجة في ريف درعا، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي إدلب، دارت اشتباكات بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلاميةمن طرف آخر، في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، وسط سقوط عدة قذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على مناطق في بلدة سنجار، دون أنباء حتى الآن عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي معرة مصرين واحسم، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في المنطقة الواصلة بين بلدة عقرب وقرية خربة الجامع في ريف حماة الجنوبي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.