مراكش - ثورية أيشرم
ستعيش مدينة مراكش كعادتها ابتداء من 6 أكتوبر الجاري إلى غاية 8 من نفس الشهر على إيقاعات المؤتمر العربي حول " كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسة " بتنظيم من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وبتعاون مع جامعة الدول العربية ، والذي سيعرف مشاركة هامة لمختلف ممثلي الدول العربية وفاعلين في المجال من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية، وقطاع خاص إضافة إلى مراكز وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال حماية المسنين فضلا عن المنظمات الدولية والخبراء وثلة من المهتمين بهذا المجال من الدول العربية، إضافة إلى تغطية إعلامية مهمة.
ويعتبر هذا المؤتمر العربي مناسبة مهمة سيتم فيها تدارس ومناقشة مجموعة من القضايا التي تهتم بجمال رعاية وحماية كبار السن في مختلف الدول العربية ،في ظل المتغيرات والتحديات التي يشهدها العالم حاليا ، إضافة إلى كونه مناسبة يتم فيها تبادل الأفكار والتجارب من اجل المساهمة في تطوري الرعاية بين المسؤولية المجتمعية والأسرية والمؤسسية وكل ما تستلزمه من وضع لسياسات وبرامج وخطط لحماية فئة كبار السن والعمل المتواصل من اجل خلق مجتمع عربي يتسع لجميع الفئات العمرية وخلق ود ومحبة ورحمة فيما بينهم.
كما أن المؤتمر العربي ستطرح وتناقش فيه مجموعة من المشاكل وواقعها التي يعاني منها كبار السن في العالم العربي لاسيما فيما يخص ضوء المتغيرات الديمغرافية ، إضافة إلى موضوع يعد مهمًا جدًا وهو كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسية في ضوء التحولات الاقتصادية والاجتماعية والقيمية في العالم العربي ، إضافة إلى حمايتهم وضمان مستقبلهم الحقوقي في التشريعات العربية فضلا عن توفير الصحة النفسية لهم وتحمل المسؤوليات بين الدولة والرعاية الأسرية ، وذلك عن طريق الاتجاهات العلمية الحديثة والعصرية ورعايتهم عن طريق تطبيق التجارب الدولية الناجحة.