الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يُعقد خلال الأسبوع المقبل في مدريد، الدورة 11 للاجتماع المغربي الإسباني، وذلك من أجل تعزيز الحوار السياسي المستمر بين البلدين وإعطاء دينامية جديدة للتعاون الاقتصادي متعدد القطاعات بين المملكتين الجارتين، في ظرفية صعبة تتميز بتحديات مختلفة تترصد المنطقة المتوسطية، وذلك رغم محاولات بعض الأطراف البائسة تقويض العلاقات الجيدة بين الرباط ومدريد.
ويأتي هذا الاجتماع الجديد، بعد أيام قليلة من الاجتماع المغربي الفرنسي الناجح الذي عُقد أخيرًا في العاصمة الفرنسية باريس، ليجسد بجلاء الطابع المتميز والاستراتيجي الذي يطبع الروابط القائمة بين البلدين.
يعقد هذا الاجتماع 11 برئاسة رئيسي حكومتي البلدين، عبد الإله بنكيران وماريانو راخوي، والذي يأتي بعد المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الذي التأم أخيرًا في الرباط، الذي يعكس العلاقات الممتازة بين البلدين اللذان يتقاسمان قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، واللذان يعملان على تأكيد علاقات تعاونهما، الممتازة، وتمتينها في جميع المجالات.