الدار البيضاء- جميلة عمر
تنتشر الأقاويل بشأن تصدُّر محمد شوقي، ابن مدينة بولمان، قائمة أقوى المرشحين لتزعم شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن حظي بدعم عددٍ من المناضلين الشباب داخل الحزب وكذا قاداته.
وأضاف المصدر أن شوقي سينافسه في سباق رئاسة شبيبة حزب "البام"، ابن الصحراء المغربية الهيبة عدي، الذي يحظى بدوره بثقة كبيرة من إلياس العمري القيادي في الحزب.
في حين باقي المرشحين أقل حظًا من شوقي، لاسيما أن الأخير استطاع، في وقت وجيز، أن يكسب تعاطف المناضلين من الحزب.
وقد تم تأجيل انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي والكاتب العام لشبيبة الأصالة والمعاصرة حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد انعقد افتتاح شبيبة "البام"، السبت الماضي، بحضور الأمين العام للحزب مصطفى بكوري، ورئيس المجلس الوطني حكيم بنشماش، وعضوات وأعضاء المكتب السياسي، وبرلمانيات وبرلمانيي الحزب في الغرفتين، وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب الذي يشغلون مهام على مستوى التنظيمات والهياكل الموازية، وطنيًا، وجهويًا، وإقليميًا ومحليًا، والمئات من المؤتمرات والمؤتمرين الذين يمثلون جهات المغرب كافة، إضافة إلى حضور فعاليات من أطياف سياسية متعددة، ووجوه من عالم الفكر والثقافة والفن، وضيوف يمثلون مؤسسات وهيئات من داخل الوطن وخارجه.
وسرد أعضاء الحزب، خلال الجلسة الافتتاحية، الأجواء التي طبعت أعمال اللجنة التحضيرية طوال سنة ونصف، مذكرين بالجدية والالتزام والمسؤولية والانفعال والعمل الجاد والحوار الداخلي والنقاش الساخن، الذي توج بعقد المؤتمر الوطني التأسيسي لشبيبة الحزب، ومذكرين بأن البنية الشبابية تشكل 40% من إجمالي المنخرطات والمنخرطين.
كما دعا أعضاء الحزب شبيبته إلى رفع لواء النضال والكفاح ضد الظلام الفكري والسياسي الذي تعيشه المنطقة المغربية والعربية، عبر نشر قيم المواطنة والسلوك الديمقراطي لبناء مجتمع عقلاني ومتنور، ضد خصم قوي في إيديولوجيته التي تستغل الدين لاجتذاب الناس، مشيرًا إلى أن هذا الخصم قوي بلغة النار والسيف وهو قريب من بلدنا.