مراكش - جميلة عمر
فشلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومسانديها في محاولات نسف المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، وبرغم العدد الكبير للجهات الداعية لمقاطعته، إلا أنَّ الوقفة الاحتجاجية التي نظّموها كانت محتشمة وباهتة.
وشارك في الوقفة كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي قاطعت المنتدى وشاركت فيه في نفس الوقت في سابقة من نوعها، إضافة إلى جماعة العدل والإحسان، والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، وأتاك المغرب، وجمعية الحرية الآن الغير المرخص لها، والمرصد الأمازيغي لحقوق الإنسان، والنهج الديموقراطي وحزب اليسار الموحد وعشرات الطلبة القاعدييين.
وقبل الوقفة التي دعا إليها جبهة المقاطعين للمنتدى، لجأت الرئيس السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، إلى تسخير وسائل إعلام جزائرية من أجل جلد المغرب وتبخيس جهوده في حماية حقوق الإنسان.
واتهمت الرياضي من خلال تصريحاتها لوسائل الإعلام الجزائرية، أنَّ الدولة المغربية منعت أنشطتها، كما زعمت أنَّ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منبوذة من طرف الدولة ويتم اتهامها بالتخابر مع الخارج.