الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
تعرضت المهرجانات الخطابية للأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، إلى التشويش عبر رفع شعارات منددة بحصيلته الحكومية ومطالبته بالرحيل، في كل من مدن أسفي وتازة والدار البيضاء ووجدة، الأمر الذي أرجعه مناضلو "العدالة والتنمية" إلى خصومهم السياسيين.
وتعليقا على التشويش الذي عرفه المهرجان الخطابي لحزب "المصباح" داخل ساحة سيدي عبد الوهاب في عاصمة الشرق وجدة، أعلن برلماني الحزب وعضو أمانته العامة عبد العزيز أفتاتي لـ "المغرب اليوم"، عن أنّ ما حدث بسيط وبائس في الوقت نفسه، وسببه ما أسماه "الحزب المفيوزي" في إشارة منه إلى حزب "الأصالة والمعاصرة".
وأوضح أفتاتي، أنّ "مجموعة ممن باعوا ضمائرهم للحزب "البامجي" يحاولون التشويش على المهرجانات الخطابية للأمين العام لحزبنا، ولو كان في مقدورهم أن يجمعوا نصف ذلك العدد؛ فسنعدهم نحن بأننا لن نشوش عليهم"، نافيًا أن يكون مناضلو حزب "الاستقلال" من هاجموا مهرجان بنكيران، مبرزًا أنّ ورثة سيدي علال؛ لن يقترفوا مثل هذا السلوك؛ لأن بعض شبابهم سبق لهم وهاجموا وزير الاتصال مصطفى الخلفي في مدينة جرادة؛ لكن قيادتهم الجهوية اعتذرت.
وأضاف، كما أنّ "خصمنا اليوم "حزب المفيوزي" الذي يتحرك من خلال أموال "مشبوهة" ويرغب في العودة بالمغرب إلى مرحلة التحكم والتسلط"، وفي سياق متصل، نفى تجميد عضويته في الأمانة العامة للحزب، لافتًا إلى أنّ الأمر يخص مشكلة متجاوزة، وتم حلها منذ مدة.