الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت بعض عائلات ضحايا الحادث الأخير، عن أنها لم تتابع المدرب، على اعتبار أنه المسؤول عن الحادث، كما أنه حاول جاهدًا إنقاذ الأطفال لكن الأقدار كانت أقوى منه، على حسب تعبيرهم.
ويرى مدرب ضحايا فاجعة الصخيرات مصطفي العمراني، أن اعتقاله جاء لحمايته من غضب الأسر المكلومة لفقدان أطفالها غرقًا في شاطئ بوزنيقة.
وأفاد مصدر مطلع، بأن العائلات بعد استدعائهم من طرف الشرطة من أجل الاستماع إليهم رفضوا متابعة المدرب، معتبرين هذا الأخير أنه كان بمثابة الأب للأطفال، خاصة الأطفال اليتامى.
كما طالبت العائلات، السلطات المختصة بإطلاق سراح مدرب أبنائهم ، واعتقال المسؤولين عن عدم تنبيه مرتادي الشاطئ إلى أنه ممنوع السباحة فيه، معتبرين أن المدرب كان فقط يريد الاحتفال بفوز أبنائهم، كما أنه حاول جاهدًا إنقاذ الجميع لكنه لم يستطع ولولاه لكان الكل في عداد الموتى.
ولازال المدرب حتى اليوم رهن الاعتقال بعد أن أصدر وكيل الملك أمرًا بتمديد مدة اعتقاله لمدة ثلاثة أيام أخرى، من أجل التأكد من عدم متابعة أي أسرة فقدت ابنها في الشاطئ، كما أن المدرب يأخذ عليه عدم حصوله على رخصة تخول له تنظيم هذه الرحلة، مع العلم بأن العمراني يؤكد أن الجمعية تمتلك رخصًا تخول لها تنظيم أنشطة رياضية حصلت عليها من الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو.