طوّقت الشرطة الجزائرية حي بوخضرة، في عنابة الجزائرية، والذي يعتبر من بؤر الإجرام والفساد في المنطقة، إثر جريمة قتل، راح ضحيتها ستيني، طعنه ابنه المراهق، البالغ من العمر 18 عامًا، 3 طعنات، على مستوى الصدر والقلب، وتركه يسبح في بركة من الدماء، وتمَّ نقل الضحية إلى مستشفى ابن رشد، إلا أنّه فارق الحياة، أودعت جثته لدى مصلحة حفظ الجثث.
وأوضح مصدر مطّلع أنَّ "الجاني ترصّد والده، مساء الثلاثاء، ودخل معه في شجار، عقب عودته من أداء صلاة العشاء، وكرد فعل على تجاهل الأب، طعن الجاني الضحية في الظهر والصدر، وهي الطعنات التي تسببت له في نزيف داخلي".
وأشار إلى أنَّ "الشرطة أوقفت الجاني، وتمَّ إيداعه الحبس الموقت، بأمر من النيابة العامة، بالتزامن مع مباشرة التحقيق، لمعرفة ملابسات هذه الجريمة".
وأرجع جيران الضحية الواقعة إلى مشاكل عائلية، بعد أن تزوج الضحية مرة أخرى، وطلّق والدة الجاني، وهي النقطة التي لم يستسغها الجاني، حيث نفذ جريمته لأخذ الثأر