الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
عقدت الحركة التصحيحية في حزب "الحركة الشعبية" والتي يقودها الوزير السابق سعيد أولباشا ندوة مساء الخميس في أحد فنادق العاصمة الرباط.
وعبّر المشاركون فيها عن تدمرهم من النتائج التي حققها حزب "السنبلة" في الانتخابات الجماعية والجهوية التي نظمت في 4 أيلول / سبتمبر الجاري، كما طالبوا بعقد مؤتمر استثنائي لإنقاذ سفينة الحزب من الغرق نتيجة قيادة العنصر برفقة محمد أوزين وحماته حليمة العسالي.
وأعلن سعيد أولباشا في تصريح حصري لـ "المغرب اليوم" أن النتائج التي حققها حزب "الحركة الشعبية" أكبر دليل على فشل منهجية العنصر ويده اليمنى محمد أوزين مسخوط الملك والشعب، بعد أن سب الذات الإلهية ووصف نساء المغرب بأقدح الأوصاف، ولهذا طرده الملك وساكنة الجماعة التي ترشح فيها ولم يحصل سوى على 150 صوتًا ومع ذلك عينه العنصر نائبًا له في جهة فاس مكناس، مضيفًا أن عدد أعضاء الحركة التصحيحية يتجاوز اليوم مئات الآلاف.
وعرفت الندوة مشاركة رئيس منظمة النساء الحركيات وعدد من أعضاء شبيبة الحزب ومستشارين بدواوين الوزراء الذين قدموا استقالاتهم صباح الخميس وأعلنوا التحاقهم بالحركة التصحيحة، احتجاجًا على النتائج الأخيرة التي حصل عليها الحزب في النتخابات، وأيضا لما أسموه "التسيير العشوائي للحزب" من قبل المتحكمين في القيادة، اللذين سخروا كل الوسائل المادية والمعنوية في دوائرهم تاركين المناضلين يدبرون أمرهم بوسائلهم الخاصة.