الرباط – محمد عبيد
لم يهدأ لساكنة منطقة وادنون جنوب المملكة بال، منذ أن قررت وزارة الداخلية، إعفاء والي الجهة، على العظمي، المعروف باسم عمر الحضرامي، وإلحاقه بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، مكلفًا بملف قضية الصحراء، في وزارة الداخلية، إذ خرج العشرات من المتظاهرين للتنديد بقرار الإعفاء، وواصلت التظاهر إلى اليوم الجمعة.
الأمر الذي دفع وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، يحل في المنطقة للإشراف على تنصيب الوالي الجديد، وحل مشاكل الاحتجاجات التي تواصلت منذ أول أمس الاربعاء، بسبب إعفاء الوالي، علي العظمي، وإبقاء رئيس المجلس البلدي لمحافظة كلميم، الإتحاد عبد الوهاب بلفقيه، الذي يتمتع بسمعة سيئة عند الساكنة.
وحسب معلومات، توصل إليها "المغرب اليوم"، فقد ربط الوالي السابق المعفى، على العظمي إتصال بالمتظاهرين والمطالبين بعودته، وحثهم بفك الاعتصام وعدم القلق من مستقبل المنطقة".
وأصدر الائتلاف السياسي والجمعوي والحقوقي في وادنون، بيانًا يدعوا فيه إلى الاستمرار في التظاهر، أمام مقر ولاية جهة كلميم السمارة، بالتزامن مع حضور كلًا من، وزير الداخلية محمد حصاد،والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، لحفل تنصيب محمد بنرباك، الوالي الجديد خلفًا للعظمي.
وفي كلمات أراد بها وزير الداخلية محمد حصاد، تهدئة أجواء الاحتقان، قال: "على الجميع أن يثق في الدولة، فكل شيء سيأتي في وقته، لا تسارعوا في الحكم"، وهى العبارات التي اعتبرها الائتلاف إشارة إلى أن عزل عمدة كلميم، قريبة لا محالة.