الدار البيضاء_ حكيمة أحاجو
اختار إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان أن يفتتح أول أنشطته مع المجتمع المدني في شمال المغرب بحضور لقاء نظمته جمعية محاربة "السيدا" بالتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد إلياس العماري انخراطه في هذه الحملة الترافعية المبنية على مقاربة جديدة تجمع بين الصحة وحقوق الإنسان، والتي تقدمت بها جمعية محاربة "السيدا" بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية مساندة مركز حسونة لعلاج الإدمان وجمعية تقليص مخاطر المخدرات المغرب، والتي يقودها على المستوى الدولي الأمين العام السابق للأمم المتحدة بمعيّة أعضاء اللجنة العالمية من أجل الانتصار لمقاربة جديدة للتصدي لآفة المخدرات مبنية على الصحة، وحقوق الإنسان وكرامة الإنسان والانتصار لسياسات تنموية مستدامة يستفيد منها مزارعي النبتات الثلاثة التي تستعمل في صناعة المخدرات عبر العالم، حتى تتمكن هذه الفئة من الاندماج في التنمية، والعمل على إيجاد سياسات بديلة تحد من كوارث استغلال تلك النباتات في صناعة المخدرات.
والتزم نائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" بفتح نقاش حول السياسات الوطنية ذات العلاقة بزراعة الكيف وكذلك للنهوض بسياسات تقليص المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وشهد اللقاء الذي رعته جمعية محاربة "السيدا" مشاركة متخصصين ومتخصصات في مجال الإدمان وتقليص مخاطر تعاطي المخدرات من مهني الصحة العقلية، وكذلك قانونيين وفاعلين مدنيين في مجال محاربة "السيدا" ومهنيي تقليص خطر الإصابة عند متعاطي المخدرات ومتعاطين سابقين للمخدرات يتابعون العلاج البديل بـ"الميتادون" وباحثين، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات الدفاع على حقوق الإنسان.