الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج عدد من المغاربة بعد الإعلان عن مرشح "الأصالة والمعاصرة" عبد الحكيم بنشماس رئيسًا للغرفة الثانية لمجلس المستشارين، يستنكرون الطبخة السياسية التي شهدتها الغرفة.
وكان القيادي في حركة "بلا هوادة" داخل حزب "الاستقلال" محمد الخليفة، أول من انتقد رئاسة بنشماس للغرفة الثانية، واعتبرها "محبوكة حبكة رديئة"، معتبرًا أن فارق صوت واحد يظهر جليًا قمة التحكم في أعضاء مجلس المستشارين للغرفة الثانية.
وأضاف الخليفة، أن عملية انتخاب الرئيس "أعطت صورة مشوهة عن ما نريده لبلادنا، فلا المعارضة كانت منسجمة ولا الأغلبية كانت منسجمة".
وأوضح خليفة أن حزب "الأصالة والمعاصرة" خلق في دواليب الدولة من أجل أن يحكم البلاد، وليس التموقع في المعارضة.
وأفاد: "انتخابات 4 أيلول / سبتمبر أظهرت أنه ليس لهذا الحزب مكان في المدن ولا لدى الطبقة المتوسطة، مشيرًا إلى أن الغرفة الثانية التي جاءت مع دستور 1996 ظل حزب الميزان يناضل من أجل حذفها، وأنها أتت بهدف كبح وعرقلة الديمقراطية، هذه الغرفة لم يكن لها أي تأثير على المسلسل الديمقراطي".