الدار البيضاء : جميلة عمر
دق الكاتب الأول لحزب " الوردة" إدريس لشكر أبواب القصر والداخلية، من أجل وضع حد لهذا النزيف الذي أصبح يشكل خطرًا على حزبه، في الوقت الذي ارتفع فيه نزيف الحزب، برحيل قياديين عنه، حيث غادر سفينة الاتحاد باتجاه التجمع "الوطني للأحرار" حسن الدهم، ورقية الدرهم وسعيد أشباعتو، وفي الوقت الذي يسعى المنشقون عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الخطوات الإعلان عن ميلاد حزبهم الجديد.
وأكد مصدر حزبية، أنّ لشكر مجرد ما عاد من نيويورك حاول ربط الاتصال في وزارة "الداخلية" للتشكي ما اعتبرها حملة تستهدف الحزب، كما طرق لشكر باب الملك من خلال طلب اللقاء بأحد مستشاريه فيما راسل زعماء أحزاب المعارضة قبل اتخاذ خطوات احتجاجية على مشارف الانتخابات لوقف نزيف الحزب الذي يرى فيه لشكر أنه مدبر لكسر شوكة الاتحاد و”قتله” بحسب المصادر ذاته التي لم تستبعد أن يقرر رفاق لشكر مقاطعة الانتخابات المقبلة أنّ لم يستطيعوا وقف نزيف الحزب.