الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف رئيس فريق حزب "العدالة والتنمية" في مجلس المستشارين عبد العلي حامي الدين انتخابات رئاسة الغرفة الثانية التي أجريت يوم الثلاثاء، لحظة تاريخية بامتياز حيث أفرزت نوعان من الأحزاب، فهناك أحزاب الصف الديمقراطي المنبثقة عن إرادة الشعب، وأحزاب الصف التحكمي المنبثقة عن إرادة التحكم والسلطوية، موضحًا أن انتخاب رئيس المستشارين لحظة تاريخية لاستخلاص الدروس اللازمة من طرف الجميع، والتفكير في جدول أعمال وطني للنضال الديمقراطي على أرضية أكثر وضوحًا والتزامًا.
وكتب عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "البارحة انتخب مجلس المستشارين رئيسًا له بفارق صوت واحد، كانت المنافسة قوية بين جبهتين، في الجانب الأول اجتمعت أصوات الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل في المغرب، وفي الجانب الآخر التفت أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري وبعض النقابات الصفراء حول مرشح التحكم".