فاس- حميد بنعبدالله
شهدت محافظات فاس وتاونات ومولاي يعقوب المغربية، 4 جرائم قتل بشعة خلفت مقتل 3 أطفال و3 شباب، على أيدي أقاربهم، إلا حالة واحدة تخص مزارعًا في منطقة عين بوعلي توفي بعدما ذبحه غريمه قرب وادي سبو في منطقة تابعة للجماعة القروية عين قنصرة.
وتوجه هذا الشاب صباح الخميس الماضي، للاستجمام في الوادي، قبل أن يلتقِ غريمه وينشب نزاع بينهما بعد اتهامه بالتحرش بنساء قريبات الجاني، فعمد إلى ذبحه باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وفتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي في مولاي يعقوب، تحقيقًا في ظروف وملابسات الجريمة الرابعة منذ حلول رمضان الكريم، التي وقعت في ذات يوم إحالة شقيقين من نواحي محافظة تاونات إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف، لاتهامهما بقتل جدهما بدافع السرقة.
ويتابع الشابان لاتهامهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقرون بجريمة السرقة الموصوفة المقترنة بظروف التشديد، في حق الجد المتقاعد المسن البالغ من العمر 86 عامًا، ومحاولة القتل العمد في حق خالهم الذي يوجد في المستشفى يتلقى العلاج الضروري من جروحه.
وتأتي الجريمتان بعد ساعات قليلة من إجهاز أم تعاني من اضطرابات نفسية، على أبنائها الثلاثة، قبل أن تحاول الإجهاز على زوجها الذي فرّ من المنزل في حي فاس الجديد، إلى المنطقة الثانية للأمن للإبلاغ عن هذه الجريمة البشعة.
ويواصل قاضي التحقيق في استئنافية فاس، التحقيق تفصيليًا مع الأم المتهمة التي سبق أن تلقت في مناسبتين العلاج من مرضها النفسي في مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية في فاس، في 22 تموز/ يوليو المقبل، بعد متابعتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار ومحاولة القتل العمد.
كما شهد ثاني يوم من شهر رمضان المبارك جريمة قتل بشعة، شهدها منزل أسرة فقيرة في حي زواغة في فاس، إذ عمد شاب إلى قتل شقيقه الأصغر باستعمال سلاح أبيض، ردًا على إهانته والدته ومطالبتها بشكل متكرر بمصاريف باهظة للوفاء بحاجاته من المواد المخدرة.