الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تستعد للإعلان عن أكبر حركة انتقالية في صفوف القناصلة، بعد الخطاب الملكي الذي زلزل واقع القنصليات المغربية في الخارج.
و أضاف المصدر، أن الخارجية والتعاون تتجه إلى الإعلان عن أسماء القناصلة الجدد هذا الأسبوع، وأن الاختيار سوف تعتمد على خبرة كفاءات جدد ومنهم من راكم تجربة في العمل الدبلوماسي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحركية ستصاحبها عملية إصلاح بعض القنصليات وترقية البعض، وسوف تشمل بالأساس مركزين قنصليين في الديار الفرنسية ولا يستبعد أن يتعلق الأمر بالقنصليتين العامتين للمغرب في كل من تولوز وبوردو بالإضافة إلى قنصلية في بلد آخر.
وتستعد المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون للإعلان عن نتائج لجن التفتيش والتقصي التي حلت مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير في جولة أولى بحوالي 18 مركزا قنصليا شملت عددا من الدول الأوروبية، خاصة إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا؛ بالموازاة مع الحركة الانتقالية للقناصلة.