الرباط ـ علي عبد اللطيف
يرتقب أن تحتضن العاصمة الفرنسية باريس المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نيسان/ أبريل الجاري، لمناقشة تحديات عدة تواجهها المنطقة المتوسطية.
وأبرز القضايا التي ستكون على طاولة المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي موضوع "مكافحة التطرف" و"التعاون في منطقة الساحل والصحراء" و"الانسجام الوطني والحوار بين الثقافات: بواعث العيش المشترك".
بالإضافة إلى ذلك، من المرتقب أن يبحث البرلمانيون المغاربة والفرنسيون قضايا تتعلق "بالتغيرات والتحولات المناخية"، و"الكوارث الطبيعية" و"الطاقات المتجددة" و"التصحر".
وسيشارك المغرب بوفد برلماني مهم من الغرفتين الأولى والثانية من البرلمان المغربي، وسيقود الوفد المغربي كل من رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله.
ويرتقب أن يجري الرئيسان محادثات مع المسؤولين الفرنسيين على هامش الزيارة حول قضايا الأمنية والتحديات التي تواجهها منطق المتوسط، بهدف بحث سبل التعاون على هذا المستوى، ومناقشة السبل التي يمكن أن يساعد بها البرلمان المغربي والفرنسي من أجل مواجهة عدد من التحديات البيئية التي تواجه البلدين.
كما أنَّه من المرتقب أن يلتقي كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين المغربيين، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي، على هامش المنتدى لبحث سبل التعاون الممكنة على المستويات المختلفة.
وعقب الانتهاء من انعقاد المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي، سيتم إصدار بيان ختامي مشترك بين البرلمانان، سيحمل توقيع المنتدى.