الدارالبيضاء - عادل أمين
كشفت مصادر إعلامية، أنه بموجب اتفاق بين المغرب وفرنسا، ينتقل إلى الرباط بداية عام 2015 نحو 50 إمامًا فرنسيًا لتلقي
دورات تدريبية في علوم الشريعة والقرآن والسنة وضوابط الفتوى.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب المصادر ذاتها، رغبةً من باريس في غلق الباب أمام فوضى الفتاوى التي تبث الكراهية والأحقاد.
وذكرت المصادر ذاتها، أن السلطات في المغرب تواصل دعم خطتها المتعلقة بـ"التأطير الديني" في البلاد، و"تحصين المساجد من
التعصب" بهدف "محاربة التشدد الديني والفكري ومجابهة عقيدة التكفير".
ويستفيد من هذه الخطة 50 ألف مسجد عبر البلاد إذ يقدم نحو 1300 إمام مرشد التوجيه الديني المعتدل من دون التحريض على
التعصب أو الكراهية.