الدار البيضاء - جميلة عمر
حل وزير الداخلية محمد حصاد، في الصخيرات للوقوف على تفاصيل الفاجعة التي هزت البلاد، والمتمثلة في غرق عشرات المواطنين في شاطئ الصخيرات، فيما لا يزال البحث جاريًا في هذه الأثناء عن باقي المفقودين.
وأفاد بيان للديوان الملكي بأنه على إثر علم الملك محمد السادس، بنبأ حادث غرق 11 شابًا وفقدان خمسة آخرين، معظمهم فتيات في الشاطئ المحاذي إلى مصب وادي الشراط، بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى الأسر المكلومة، ضمنها مشاعر تعاطفه معهم.
وعرف من بين ضحايا الفاجعة التي شهدتها الصخيرات الأحد، بطلة أفريقيا في التكواندو الشابة فدوى الوردي، من مواليد 1999، وقد كانت برفقة المجموعة التي قادتها جمعية النور للتكواندو في رحلة رياضية، صبيحة أمس الأحد في شاطئ الصخيرات، قبل أن تتحول الرحلة إلى فاجعة راح ضحيتها ما لا يقل عن 11 شابًا.
وتعد الوردي أكبر المشاركين في الرحلة، فيما باقي الضحايا في عمرها او أقل من ذلك، حيث كانت فدوى تستعد للمشاركة في بطولة العالم للتكواندو ممثلة للمغرب، غير أن الأقدار جعلتها ضمن ضحايا فاجعة الصخيرات.
ويذكر أن الحصيلة الأولية لفاجعة الصخيرات وصلت حتى الآن إلى 11 قتيلًا، وتم نقل 5 غرقى آخرين الى المستشفى، فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة عن غرقى آخرين كانوا ضمن المجموعة، التي فاق عددها 40 شخصًا.