الدار البيضاء ـ عثمان محمد
تحتفل الأسرة الملكية في المغرب، الخميس المقبل، بزواج الأمير رشيد، الأخ الوحيد للملك محمد السادس، في القصر الملكي في الرباط.
وأوضحت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بيان لها، أنّ حفلات زفاف الأمير مولاي رشيد، ستجري وفقًا لتقاليد وأعراف الأسرة العلوية.
وأبرزت، أنه يترأس الملك محمد السادس، الخميس المقبل، 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في الرباط، حفلات الزفاف لشقيقه الأمير "مولاي رشيد".
يذكر أنه بعد أن كان مقررًا أن يعقد الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، قرانه على الآنسة أم كلثوم بوفارس، مباشرة بعد شهر رمضان الماضي، اضطرت العائلة الملكية إلى تأجيل الحفل، إثر وفاة الأميرة للا فاطمة الزهراء.
وروجت أخبار مفادها أن العرس سيقام، في تشرين الأول/أكتوبر، في عاصمة النخيل مراكش، فيما ذكرت مصادر مختلفة أن الحفل تأجّل إلى وقت لاحق، نظرًا للمكانة الكبيرة للأميرة الراحلة في قلوب جميع أفراد الأسرة الملكية، ولدى الشعب المغربي قاطبة.
وكان مولاي رشيد قد عقد قرانه في وقت سابق، على أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المأمون بوفارس، الوالي السابق في وزارة الداخلية، وعامل مراكش المدينة، وهي الفتاة التي انتظرها الأمير مولاي رشيد طويلاً.
وولدت "أم كلثوم" في 3 شباط/فبراير 1987، وهي أصغر أفراد العائلة، وحصلت على شهادة الباكالوريا في شعبة الاقتصاد في البعثة الفرنسية "فيكتور هيغو"، في العام 2006، قبل أن تغادر مراكش إلى باريس، حيث قضت 5 أعوام من الدراسة، أنهتها بحصولها على درجة ماجستير، مختصة في الإدارة والتواصل.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنَّ أم كلثوم ترتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع الأميرة للاسكينة، كريمة الأميرة للا مريم، منذ كانت تتابع دراستها في فرنسا، كما أن صهر الأمير مولاي رشيد، والد أم كلثوم، ليس غريبًا عن دار المخزن. فهو الابن الوحيد للأميرة للا خديجة، أخت الملك الراحل محمد الخامس، وعمة المغفور له الحسن الثاني. كما أنَّ والدة العروس تربت هي الأخرى في دار المخزن.
وشغل المأمون بوفارس، والد العروس، مناصبًا مهمة عدة، حيث كان عاملًا على مراكش، مع تولي الملك محمد السادس العرش، قبل أن يُلحق بوزارة الداخلية في 2005، كوالٍ مكلف بترتيب الزيارات الملكية، ليحال على التقاعد في عام 2009.