الرباط - وسيل العسري
كشف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أنَّ المغرب يطالب بفتح تحقيق دولي في نازلة إطلاق عسكري جزائري النار على مواطن مغربي في الحدود المغربية الجزائري على الحدود الشرقية، مما أدى إلى إحداث تشوهات على مستوى وجه الضحية.وأكد إنَّ التحقيق الذي يطالب به المغرب الهدف منه أنَّ يقف الرأي العام والمجتمع الدولي على من يذكر الحقيقة ولم يغالط الرأي العام الدولي، ومن يتحمَّل المسؤولية في سلوكه ومن يتهرَّب من المسؤولية.
وشدّد الوزير الذي كان يتحدث في مجلس النواب، الثلاثاء، أنَّ السيادة المغربية لن يتساهل فيها المغرب ولن يسقط في الاستفزازات.
واعتبر مزوار أنَّ هذا السلوك الجزائري خطير جدًا بإقدام الجيش الجزائري على مثل هذا السلوك.
وتأسّف وزير خارجية المغرب للرد الجزائري الذي اعتبره بأنه لم يكن في مستوى الحدث، بل كان الرد كما عادة أجوبة النظام الجزائري سلبيًا، لكونه لم يعترف بوجود طلقات نارية ضد المواطن المغربي. واعتبر الوزير المغربي أنَّ خطاب النظام الجزائري بئيس.
فيما أدان البرلمانيون المغاربة مرة أخرى في جلسة خصص لها 7 أسئلة.
وشدَّد البرلمانيون على ضرورة تقديم الجزائر اعتذارًا رسميًا لعائلة الضحية والنظام المغربي، كما طالب بعض البرلمانيين المَغاربة باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمحاكمة هذا السلوك الجزائري الشاذ.
واعتبروا أنَّ ما يفعله النظام الجزائري ما هو إلا محاولة منه لزرع البغضاء والكراهية بين الشعبين المغربي والجزائري، معتبرين أنَّ هاذ المسعى لن ينجح.