الرباط - علي عبد اللطيف
أعرب وزير الخارجية صلاح الدين مزوار ووزير الداخلية محمد حصاد، عن استعدادهما لتقديم كامل الدعم لرئيس قوات "المينورسو" الجديدة الكندية كيم بولدوك، بعد عام من رفض تعيينها على رأس هيئة "المينورسو"؛ بسبب مواقفها التي اعتبرها بعض المسؤولين المغاربة بأنَّها غير محايدة بخصوص قضية الصحراء.
واستقبل الوزيران المغربيان، الجمعة في العاصمة الرباط، الكندية كيم بولدوك، رئيسة جديدة لقوات "المينورسو" من قبل المبعوث الأممي للصحراء كريستوف روس، خلفا للألماني وولفغانغ ويسبرود فيبر، الذي انتهت مهامه على رأس هذه القوات الأممية نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وأفادت "الخارجية" المغربية في بيان لها، أنَّ قبول المغرب بالمسؤولة الجديدة على رأس قوات "المينورسو" جاء عقب المكالمة الهاتفية التي تمت بين العاهل المغربي محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشهر الماضي.
يُذكر أنَّ بان كي مون كان قد عين الكندية كيم بولدوك ممثلة خاصة له في نزاع الصحراء ورئيس لبعثة قوات "المينورسو" منذ حوالي 9 أشهر، إلا أنَّ المغرب كان يرفض أن يتم تعيين الكندية وكان يفترض أن تتسلم مهامها الجديدة في آب/ أغسطس الماضي.
ويختلف منصب الممثلة الخاصة عن دور المبعوث الشخصي كريستوفر روس، إذ كان ينتظر أن تتولى كيم بولدوك المنصب.
يُشار إلى أنَّ كيم بولدوك، كندية من أصول فيتنامية عملت في مجال حقوق الإنسان والتنمية في الأمم المتحدة، وتولت مناصب أممية في موزمبيق والبرازيل والهندوراس والبيرو وهايتي.