الدار البيضاء - جميلة عمر
اُنتخب المغرب لرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، لفترة تستغرق سنة كاملة، خلفًا للبرتغال، وجاء ذلك في أعقاب أعمال لجان الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وعهد بالرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط للمغرب، التي انعقدت حول موضوع "الهجرة، اللجوء وحقوق الإنسان في المنطقة الأورو متوسطية"، والتي شارك فيها برلمانيون ينتمون إلى أزيد من 40 بلدًا عضوًا في الاتحاد من أجل المتوسط.
وأشاد رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، في كلمة له بالمناسبة، بالنجاح الذي عرفته الدورة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي أتاح الفرصة لتطوير النقاش بشأن الفضاء المتوسطي والتحديات التي يواجهها.
كما نوه إلى تعبئة كافة برلماني الاتحاد الذين حضروا هذه الدورة، على دعمهم لعمل الاتحاد الذي سيتواصل بالدينامية والإرادة ذاتها في خدمة الاستقرار والسلم في المنطقة.
وأضاف الطالبي العلمي، أن التحديات الكبرى التي تواجهها المنطقة المتوسطية اليوم تتطلب مزيدًا من الجهود من قبل الحكومات والبرلمانات المتوسطية ولكن أيضًا مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وكذا المفكرين والباحثين في أفق بلورة خارطة طريق حضارية لحوض البحر الأبيض المتوسط.
وأكدّ أن قضايا السلم والأمن في المتوسط توجد ضمن الانشغالات الأساسية، مبرزًا أن التنمية المستدامة تظل في مقدمة الأولويات بالنظر للمآسي الإنسانية الأخيرة التي وقعت في البحر المتوسط، الذي تحول إلى مقبرة عائمة حقيقية.
وخلص إلى القول: "يجب أن نتحمل مسؤولياتنا الجماعية من خلال بلورة رؤية موحدة لتجمعنا".