الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد الناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال" عادل بنحمزة، أن اللجنة التنفيذية لـ"الاستقلال" اتفقت على إسناد رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين إلى عضو اللجنة التنفيذية محمد الأنصاري، وآخر رئيس للفريق الاستقلالي في الغرفة الثانية، بالاستمرار مؤقتا لتمثيل الفريق في اجتماعات الغرفة الثانية، والتعبير عن مواقف الحزب بخصوص التعديلات، التي يجب إدخالها على النظام الداخلي للمجلس ذاته، جاء ذلك بعد عجز مستشاري "الاستقلال" عن الوصول إلى توافق بشأن مرشح معين.
وأوضح بنحمزة أن اجتماع اللجنة التنفيذية، تم في ظروف عادية، طبعها نقاش مسؤول وتقييم إيجابي لأداء الحزب في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين
ووأوضحت مصادر استقلالية أنه خلال الاجتماع الأخير ارتفع حرارة النقاش، مضيفا أن شرارة التوتر أطلقها النقاش حول الاسم الذي سيرأس فريق المستشارين في الغرفة الثانية، بحيث جرى النقاش حول ثلاثة أسماء لمستشارين هم رحال مكاوي، عضو اللجنة التنفيذية، وسيدي محمد حمدي ولد الرشيد، نجل عضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد، والمستشار عبد السلام اللبار.
وذكرت المصادر أن الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية كان الأصعب على شباط إلى الآن منذ انطلاق المسلسل الانتخابي، إذ بدأت بعض الأصوات من داخل اللجنة التنفيذية تناقشه حول عدد من الاختلالات الناتجة عن طريقة تدبيره لشؤون الحزب، مطالبة إياه بأن يتحمل مسؤوليته عن كل ما حدث إلى الآن وأمام كل القرارات التي اتخذها بشكل انفرادي، أو التصريحات التي كان يطلقها دون الرجوع إلى القيادة
وهناك من الأعضاء من فضل مناقشة الاختلالات منذ وصول شباط إلى الأمانة العامة، مرورا بالانسحاب من الحكومة، والتحالف الضمني مع الأصالة والمعاصرة، فالهجومات غير المعقولة ولا المنطقية على رئيس الحكومة، ثم ما جرى خلال الانتخابات الأخيرة، والنتائج التي حصل عليها الحزب، قبل تغيير الدفة بالإعلان عن فك الارتباط مع المعارضة، والتقارب مع العدالة والتنمية