دمشق ـ نور خوّام
ارتفع عدد قتلى الفصائل المقاتلة الذين قضوا، الاثنين الماضي، إلى 5 أشخاص؛ إثر اشتباكات مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر المسطومة، جنوب مدينة إدلب.
بينما قتلت فتاة من بلدة سراقب متأثرة بجراح أصيبت بها، إثر قصف الطيران المروحي ملجأ في البلدة منذ نحو أسبوع حتى الآن، كما قتل ضابط برتبة ملازم من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في محيط معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب.
بينما لقي أشخاص حتفهم جراء تفجير مقاتلين من جبهة النصرة نفسيهما، الأحد الماضي، في أريحا، بينما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في جبل الأربعين وجبل الزاوية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة إدلب، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من القتلى، بينما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة التمانعة، أعقبه قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة.
في حين قتل عنصر من المسلحين المحلين الموالين للقوات الحكومية متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في محيط بلدة الفوعة والتي يقطنها مواطنون من الشيعة في وقت سابق.
ونفذت مجموعة من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي هجومًا على تمركزات تنظيم "داعش" بالقرب من قرية أغيبش في محيط بلدة تل تمر، وفجروا آليات التنظيم، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
وقصفت القوات الحكومية، الاثنين الماضي، مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الغربي، كما تعرضت أماكن سيطرة التنظيم بالقرب من منطقة الميلبية، جنوب مدينة الحسكة إلى قصف جوي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، كذلك تعرضت مناطق في ريف الحسكة الغربي لقصف جوي دون معلومات عن إصابات.
وسقطت 3 قذائف هاون على أماكن في منطقة العدوي وقذيفتان أخرتان على أماكن في منطقة العباسيين، مما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية.
في حين تدور منذ صباح الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر، ترافق ذلك مع قصف متبادل بين الطرفين، وذلك ضمن معركة أطلقها الأخير لاستعادة قطاع طيبة في الحي.
وأعدم "داعش" رجلين اثنين جنوب العاصمة دمشق، وفصل رأسيهما عن جسديهما لاتهامهما بأنهما "من مرتدي الصحوات" وأن عناصر التنظيم تمكنوا من "أسرهم من منطقة القدم جنوب دمشق.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم اليرموك، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المخيم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية، الاثنين الماضي، بقذائف الهاون مناطق في بلدة أم باطنة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة دون أنباء عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مناطق في مزارع الريحان بالقرب من مدينة دوما، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض على مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات حتى الآن،وسقط صاروخان آخران، صباح الثلاثاء، على مناطق في البلدة.
كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة زبدين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقتل شخص من بلدة حمورية في ظروف مجهولة، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في غوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، أيضًا جددت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من قِبل التنظيم في ريف حلب الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما دارت، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى عند أطراف حي بني زيد، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين.
في حين سقطت قذيفة في قرية البل قرب بلدة صوران أعزاز أطلقها عناصر تنظيم "داعش" مما أدى إلى نفوق عدة رؤوس من الماشية، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات في ريف حلب الشمالي.
كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط قرية الرشادية بالقرب من خناصر في ريف حلب الجنوبي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي سلمى وغمام في ريف اللاذقية الشمالي ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في مناطق بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف من قبل القوات على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين استهدفت الكتائب المقاتلة تمركزات القوات الحكومية في جبل دورين في الريف الشمالي للاذقية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، بالقرب من منطقة الليرمون وفي محيط القصر العدلي في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
يأتي ذلك وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق سيطرة المقاتلين في حي جمعية الزهراء، بينما سقطت طائرة حربية تابعة للقوات فوق مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، مما أدى إلى مقتل أحد الطيارين وتمكن الآخر من الهبوط بمظلته في المطار، أيضًا تم توثيق مقتل مقاتل من الكتائب خلال الاشتباكات مع التنظيم على جبهة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر والذي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي.
وسقطت أسطوانتان متفجرتان أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، أعقبه فتح القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، دون أنباء عن إصابات حتى الآن.
كذلك قصف تنظيم "داعش" تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة جبال شاعر في ريف حمص الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة المشرفة في ريف حمص الشرقي، وأماكن أخرى في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، في حين قصفت القوات مناطق في مدينة تلبيسة ومناطق أخرى في قرية السعن الأسود ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
تدور اشتباكات عنيفة بين مجموعة من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى بالقرب من بلدة بصر الحرير ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كذلك قصف الطيران المروحي أماكن في منطقة اللجاة، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وانسحبت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من محيط بلدة بصر الحرير عقب تمكن مقاتلي الفصائل والمقاتلة من التصدي إلى الهجوم، الذي نفذته القوات على بلدة بصر الحرير، بعد وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة لمساندة المقاتلين في البلدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 22 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأسر آخرين من بينهم مقاتلون من جنسيات آسيوية، كم دمّر المقاتلون 5 دبابات وناقلات جند مدرعة.
وارتفع إلى 27 شخصًا عدد القتلى الذين قضوا في محافظة درعا، من بينهم 24 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة، من بينهم قيادي في لواء مقاتل وقيادي عسكري آخر في حركة مقاتلة قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة، وقتل مواطن آخر برصاص وقصف القوات الحكومية، وقتل طفل آخر إثر قصف من قِبل القوات الحكومية على أماكن في بلدة الحراك، وقتل رجل من درعا المحطة إثر إصابته برصاص قناص.
في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الكرك الشرقي، دون معلومات عن إصابات، كذلك جرت عملية تبادل بين القوات الحكومية وفصائل مقاتلة، إذ تم الإفراج عن معتقلين اثنين من قِبل القوات الحكومية مقابل تسليم نحو 10 جثث لقتلى القوات والمسلحين الموالين لها، كانت موجودة لدى الفصائل المقاتلة.
كما أعدم تنظيم "داعش" 3 رجال في دير الزور لاتهامهم بـ"العمالة والتخابر لصالح النظام النصيري"، وأظهر شريط مصور اعترافهم بالتعامل مع القوات الحكومية وتجنيد عناصر لصالحه وإيصال معلومات عن أشخاص إلى النظام السوري و"حزب الله"، وقال إنهم "ينصحون الأخوة بعدم الذهاب إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية حتى لا تستدرجهم إلى الردة، وأن عليهم الخروج من أحياء القصور والجورة".
ثم اقتادت عناصر التنظيم الرجال إلى أحد الأحياء التي تعرضت إلى القصف وتعرضت أبنية فيها إلى التدمير، وأعدمهم، وأظهر الشريط رسالة صوتية من التنظيم جاء فيها: نذكر العساكر والشرط المدعين بالانتساب إلى أهل السنة، ومن تاب، تاب الله عليه، وهذه هو الإنذار الأخير، لمن أراد التوبة، ومن أصر على البقاء مناصرًا للنصيرية ضد المسلمين، فقد أحلّ لنا دمه وماله.
تعرضت مناطق في قرى الحويجة والحويز وقسطون والعنكاوي في ريف حماة الغربي إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، بينما فتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن إصابات.
في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعية بين بلدة كفرزيتا وقرية الصياد، ومناطق أخرى في قرية لحايا في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.