الدار البيضاء- جميلة عمر
قررت الغرفة الزجرية الابتدائية في مراكش، السبت، رفض السراح المؤقت لــ11 متهمًا بالانتماء إلى شبكة متخصصة في الدعارة الرّاقية والمنظمة في مراكش، كما قررت إرجاء نظر القضية إلى الأربعاء المقبل من أجل المرافعة وكلمة النيابة العامة.
كانت النيابة العامة سبق وأن أجرت تحقيقًا مع 11 شخصًا في اتهامات تتعلق بالفساد، والتحريض عليه، والوساطة في البغاء، واستدراج الفتيات قصد ممارسة الدعارة، ونشر أشرطة خليعة.
جاء سقوط الشبكة بعد أن تمكن الدرك الملكي، قبل يومين، من توقيف شخص يدعى "بوعزّة"، وبرفقته سيدة منتقبة، التي تعتبر رئيس الشبكة؛ حيث كانت تستقطب الفتيات القاصرات إلى فيلا توجد في مدينة من أجل ممارسة الدعارة مع أجانب.
وبعد إشعار رجال الدرك بتحركات السيدة، قاموا بتحركاتهم والتي أسفرت عن تحديد هوية المشكلين للحلقة الضيقة التي تحيط بالعقل المدبر للشبكة، وهي السيدة "صفاء. ع"، البالغة من العمر 23 عامًا، والمنحدرة من إحدى المناطق المجاورة لمدينة آسفي، وعشيقها بوعزة ، وصديقه ومساعده "م.ر"، المنحدر من مدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى سيدة في عقدها الرابع، يُشتبه في أنها كانت تستقطب الفتيات لشبكة الدعارة الرّاقية من حانات المدينة الحمراء وعلبها الليلية، قبل أن تستدرجهن إلى إقامة علاقات جنسية وإحياء سهرات ماجنة مع السيّاح الخليجيين الذين يزورون مدينة مراكش.
وبعد تحديد مكان الشبكة في إحدى الفيلات في المنطقة السياحية الرّاقية "النخيل" في المدخل الشمالي لمدينة مراكش، وتمّت مداهمة الفيلا، حيث تم توقيف المتهمين، وحجزت أقراصًا مدمجة تحتوي على فيديوهات لمجموعة من الفتيات المغربيات في أوضاع خليعة، فضلاً عن صور إباحية، ونسخ لأكثر من 24 بطاقة تعريف وطنية تعود إلى فتيات يُشتبه في أنهن وقعن في شباك الشبكة