الدار البيضاء ـ جميلة عمر
على خلفية اعتقال مسؤول في المندوبية الإقليمية لوزارة النقل والتجهيز في فاس بتهمة تلقي رشوة قدرت ب18مليون سنتيم مقابل غض الطرف عن خروقات يستفيد منها الراشي المفترض، أوفد عبد العزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، لجنة مركزية للتحقيق في الاختلالات، التي شهدها مشروع تثنية الطريق الرابطة بين مدينتي فاس وإيفرانوكانت النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في فاس، بناءً على شكوى صاحب محطة للوقود "المتضرر من مشروع التثنية بسبب انعدام ممر لولوج محطته"، وبتنسيق مع رجال الملكي في جماعة أولاد الطيب في نواحي مدينة فاس، قد أمرت بوضع كمين للمسؤول قصد ضبطه في حالة تلبس وهو ما تم ليلة 22-23أيلول/ سبتمبر2015 حيث تم تقديمه للعدالة.
وحسب مصدر قضائي كان مشروع تثنية الطريق بين مدينتي فاس وإيفران، الذي أخرجته وزارة الرباح لحيز التنفيذ يهدف تشجيع السياحة الداخلية والنهوض باقتصاد الجهة والمساهمة في فك العزلة على المناطق القروية المجاورة، قد رافقت إنجازه مشاكل عدة فسحت المجال لسلوكيات غير قانونية من طرف البعض.