الرباط - مروة العوماني
طالب مستشارو فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس مدينة الرباط، بإقالة كاتب المجلس هشام لحرش خلال الدورة العالمية على خلفية تدوينة له في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يصفهم فيها بـ"أبناء السفاح".
وهدد مستشارو حزب "البام" الذين رفضوا مناقشة أي نقطة في جدول الأعمال قبل الحسم في موضوع كاتب المجل، بمقاطعة وعدم التصويت على أي قرار سيتخذه المجلس في المستقبل طيلة الأعوام الست اللاحقة من مدة ولايته.
وفي هدا الإطار، اعتبر المستشار في المجلس الحالي والرئيس السابق لمقاطعة حسان، إدريس الرازي، التدوينة التي كتبها كاتب المجلس في صفحته إهانة لجميع أعضاء الحزب.
وأكد الرازي في مداخلته أنه يفتخر بوجوده ضمن أعضاء هذا الحزب، متحديا أعضاء "العدالة والتمنية" وكاتب التدوينة بالإشارة إلى أي فاسد من أعضاء هذا الحزب أو قياداته المتواجدة في الجلسة.
واعتبر ما كتبه هشام لحرش في المجلس إهانة كبيرة في حقهم ومسألة غير أخلاقية وتنم عن سوء تربية في صفوف من يدعون الإسلام والتربية.
وفي الإطار ذاته أكد الرئيس السابق لمقاطعة حسان أن حزبه لا تهمه المناصب وأنهم سيكونون كمستشارين بنائين في المعارضة الموضوعية والتقييم البناء من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يتفانى الجميع من أجله، وحمل هياكل مكتب المجلس كامل المسؤولية فيما سيقع في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم.
وكان المستشار في مجلس الرباط عن حزب "العدالة والتنمية" وكاتب المجلس هشام لحرش، كتب في تدوينة له على الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، أن "بعض محترفي التحليل السياسي يجهدون أنفسهم لكي يقنعوننا بأن لـ«البام» عائلة سياسية، لا تتعبوا أنفسكم فـ«البام» ابن سفاح يعني ابن زنا بالعربية تاعرابت"، وهي التدوينة التي أوقفت مجريات مجلس المدينة لأربع ساعات وحولت أول لقاء في حضرة العمدة الجديد محمد الصديقي إلى احتجاجات وفوضى.