الرباط - كمال السليمي
تعرّض رئيس "الجامعة الملكية المغربية للقنص"، عمر الدخيل، وعضو في المكتب الجهوي لجهة تادلة للقنص"، والمفوض القضائي ، لاعتداء بواسطة "الماء القاطع"؛ مما أدى إلى إصابتهم بحروق، من طرف أشخاص محسوبين على تيار الرئيس المنتدب السابق المنتهية صلاحيته، يوم الجمعة الماضي، بمقر الجامعة، بحسب مصادر مقربة من الدخيل.
وقد حضر عمر الدخيل، لمكان انعقاد الجمع العام الاستثنائي للجامعة برفقة مفوض قضائي، لتنفيذ حكم قضائي بوقف الجمع، الذي دعا له الرئيس المنتدب السابق المنتهية صلاحيته شفيق الجيلالي، والذي صدر حكم بإقالته وتعويضه بعمر الدخيل.
وتعود أسباب الحادث، عندما ذهب رئيس الجامعة عمر الدخيل الذي يشغل في نفس الوقت مستشار ورئيس لجنة "العدل والتشريع وحقوق الإنسان" في مجلس المستشارين، برفقة أعضاء في المكتب ومفوض قضائي، بغية تبليغ أمر قضائي يقضي بإيقاف الجمع العام، ليفاجأ رئيس الجامعة والأعضاء المرافقين بأبواب موصودة، وبشباب يقذفوهم بماء النار عند بوابة الجامعة، فأصيب الرئيس وعضوين بالمكتب الجهوي للقنص لجهة تادلة أزيلال والمفوض القضائي، بحروق استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وكانت ولاية الرباط سلا زمور زعير قد مكنّت المكتب التنفيدي الجديد للجامعة الملكية للقنص، برئاسة عمر الدخيل من وصل نهائي، ليحل محل الجيلالي شفيق، المنتدب السابق للجامعة الملكية للقنص الذي تربع على كرسي الرئاسة لمدة تزيد عن ثلاث سنوات بعد وفاة الرئيس الشرعي مزيان بالفقيه.
وأعلنت عقبها الجامعة الملكية للقنص أن بطاقة الانخراط الصفراء المعتمدة هي التي تحمل توقيع عمر الدخيل الرئيس المسؤول والطوابع الخاصة بـ"الجامعة الملكية المغربية للقنص" هي التي تحمل اللون الأزرق.