الرباط - المغرب اليوم
أكد وزير "الاتصال"، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن الأعمال المتطرفة التي شهدتها بعض دول المنطقة أخيرًا كانت لها تأثيرات محدودة على السياحة في المغرب.
واعتبر الخلفي، في معرض رده على سؤال بهذا الشأن في لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة برئاسة عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، أن "ما شهدته دول شقيقة من أعمال تطرف مدانة كانت له آثار على السياحة في بلادنا غير أنها كانت محدودة".
وذكر أن المغرب استطاع الحفاظ على تميزه كبلد جاذب وآمن يقدم منتوجًا سياحيًا رائدًا يتسم بتنافسية عالية، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد خطة تواصلية وعملية بهذا الشأن تقوم بالأساس على التعاطي الاستباقي مع هذه الآثار في البلدان التي تمثل أسواقًا سياحية للمغرب، لاسيما في الدول الأوروبية.
وبين أن الجهود التي تقوم بها الحكومة حاليًا بهذا الخصوص تشمل أيضا الرصد المستمر من أجل الحد من الآثار السلبية الناجمة عن هذه الأحداث التي تنتج صورًا نمطية يتم تعميمها من قبل البعض على مجموع دول المنطقة.
وفيما يتعلق بالسياحة الجبلية، أوضح أن الحكومة اعتمدت مخططًا شموليًا ومتنوعًا يقوم على تنويع العرض السياحي بما يأخذ بعين الاعتبار تنوع الجغرافيا المغربية، مؤكدًا أن هذه السياحة تعد حاليًا أحد مقومات السياحة الوطنية، وهو ما يبرزه نمو صناعة سياحية وفندقية تهم المجال الجبلي في المغرب في جبال الريف والأطلس المتوسط والكبير.