الدار البيضاء: حكيمة أحاجو
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها ستحيي اليوم العالمي للقضاء على الفقر يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993، تحت شعار " نضال وحدوي ضد الفقر من أجل العيش الكريم".
ووجهت الجمعية الحقوقية نداء إلى جميع فروعها لإحياء هذه الذكرى التي تعتبر فرصة لحث الحكومات على تغيير سياساتها المسببة للفقر، داعية إلى مواجهة البطالة والغلاء وتوفير حق المغاربة في التعليم والسكن اللائق والصحة والبيئة السليمة والعيش الكريم.
وأكدت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي، أنّ اليوم العالمي لمناهضة الفقر مناسبة للخروج إلى الشارع للاحتجاج على السياسات التي تؤدي إلى ارتفاع الفقر بسبب عدم التوزيع العادل للثروة.
وأضافت الرياضي في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن الجمعيات الحقوقية لن تتمكن من دخول البرلمان لتغيير القوانين، لهذا دعت الأمم المتحدة جميع الشعوب إلى الخروج والاحتجاج على السياسات العمومية المناهضة للفقر بسبب الثراء الفاحش.
وأشارت إلى أن الوقفات لن تحل مشكل الفقر ولكن السكوت أيضا سيسمح للحكومات في الاستمرار في سياساتها، موضحة أنها لا تتوفر على العدد الحقيقي لفروع الجمعية المغربية التي ستخرج للاحتجاج لأنها لم تعد عضوا في المكتب المركزي للجمعية الذي يتوصل ببيانات الفروع، منوهة إلى أن خروجها سيكون لمواجهة قوى التحكم التي تمنع العديد من تلك الفروع من وصولات الإيداع و أيضا المقرات العمومية.