الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أعلن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عبدالعزيز رباح، مساء الجمعة الماضية، في آسفي، قرب تحرير قطاعي النقل المزدوج بالعالم القروي والمقالع.
وأوضح الرباح، في لقاء تواصلي مع المنتخبين المحليين والبرلمانيين على صعيد الإقليم عقده في مقر ولاية جهة دكالة عبدة، بحضور والي الجهة ومحافظ عمالة إقليم آسفي، أنَّ مشروع تحرير هذين القطاعين أصبح جاهزًا للمناقشة والمصادقة علية من طرف البرلمان، مؤكدًا أنَّ هذا المشروع سيتيح لكل المغاربة حق الولوج إلى هذين القطاعين عبر دفاتر تحملات واضحة تتضمن الشروط والقوانين الواجب احترامها من طرف المستفيدين المحتملين، وتسوية وضعية سيارات النقل المزدوج غير المرخص لها، شريطة توافرها على مواصفات تحددها الوزارة مع السلطات المحلية وإخضاع المقالع لظهير 1914 مع إرساء نظام المراقبة والفوترة.
كما أضاف الوزير أنَّ توجه الحكومة بعد نكبة الجنوب يسير في اتجاه تقوية البنية التحتية، وتحديد الأوليات في إطار التقائية البرامج والتنسيق مع المصالح الخارجية في إطار مشروع الجهوية الموسعة.
معتبرًا أنَّ إقليم آسفي بما يزخر به من مؤهلات وموارد طبيعية متنوعة في حاجة ماسة إلى سد الخصاص الحاصل به على هذا المستوى لتعزيز مكانته كقطب صناعي واقتصادي برز بشكل قوي مع المشاريع المهيكلة الكبرى، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس بمناسبة زيارته لهذا الإقليم السنة الماضية.
كما ركز الوزير، في هذا الصدد، على أولوية إعادة بناء القناطر والطرق في العالم القروي التي رصد لها غلاف مالي قدره 67 مليون درهم، لاسيما بالنسبة للطرقات ذات الأهمية الرئيسية في مجال تنمية الاقتصاد والربط بين الجماعات مع إعادة تصنيف هذه الجماعات إلى جانب الزيادة في الإمكانيات اللوجيستكية.