الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف الناطق رسمي باسم حزب "الاستقلال" عادل بنحمزة، أن منصبه يقتضي منه إخبار الرأي العام بما يقرره الحزب، وليس بالنقاشات التي تجري داخل قيادته، موضحا أنه لا يستطيع أن يكشفه لأحد.
وأوضح النائب البرلماني باسم حزب "الاستقلال" أنه فخور بالثقة التي منحته ساكنة الخميسات رغم ما أسماه "أجواء الفساد" التي جرت فيها الانتخابات الجماعية والجهوية التي شهدتها البلاد في الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري.
وأضاف في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن لائحة حزب "الاستقلال" التي كان وكيلها، هي الوحيدة التي حققت نسبة تطور بلغت 100%، وأنه من قرر أن لا يتحالف مع من تحملوا مسؤولية تسيير المدينة خلال الـ24 عامًا الأخيرة، ومن تحوم حولهم شبهات الفساد ومن حولوا مدينة الخميسات إلى مجرد قرية كبيرة، في إشارة منه إلى المرشح الاستقلالي السابق عبد الحميد بلفيل والذي ترشح كمستقل.
وأشار بنحمزة إلى أن "الجميع يعرف أن المعني بالأمر التحق بالحركة الشعبية وأن حزب الاستقلال رفض تزكيته في الانتخابات السابقة عام 2009 وفي هذه الانتخابات أيضا ليقرر مغادرة الحزب نهائيا"، لافتًا إلى أن سكان الخميسات يعرفون كيف خاض الحملة الانتخابية بمثالية عالية، وكيف خاضها خصمه.
وبيّن أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات لعام 2008 لا زال شاهدا على الأسباب التي جعلت حزب "الاستقلال" يرفض تزكيته لخوض الانتخابات باسمه.