الدار البيضاء - جميلة عمر
مازال الصراع على أشده بين الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية في مدينة الداخلة، حيث لازالت قضية انتخاب صلوح الجماني، عن الحركة الشعبية، على رأس بلدية الداخلة، تتفاعل بعد الطعون التي تقدم بها منافسه على كرسي الرئاسة سليمان الدرهم، عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، لدى المحكمة الإدارية في أكادير التي رفضت الطعن لعدم كفاية الأدلة غير أن رفاق لشكر ماضون في الملف وعازمون على تقديم طعون أخرى أكثر قانونية.
وأكد بيان الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، أن ما جرى في مدينة الداخلة يعتبر ضرب للديمقراطية وعرقلة للمشروع الحداثي، على اعتبار أن اغتيال الديمقراطية المحلية على أيدي وجهاء المال الانتخابي يمس بقضية الوحدة الترابية ويضع ضمانات نجاح مشروع الحكم الذاتي كحل للمشكلة المفتعلة حول مغربية الصحراء في المساءلة حول جدية التعاطي مع حل الملف وتمكين الساكنة عبر الديمقراطية المحلية من المشاركة في إدارة شؤونها.
وجاء في البيان: "الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعلن عن التزامها بالدفاع عن الديمقراطية ومحاربة جيوب الفساد الانتخابي والمالي، وفضح كل الممارسات التي تمس الصالح العام وتضيع حقوق الساكنة وكذلك التوظيف المغرض للاستمالة الانتخابية واستغلال عوز الساكنة والفاقة للتلاعب بإرادة الناخبين.