الدار البيضاء ـ جميلة عمر
احتضنت قاعة الأحباس في مكناس، أمس السبت، تجمعًا خطابيًا ترأسه الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، كما حضره أعضاء المكتب السياسي، ومرشحين الحزب في العاصمة الإسماعيلية.
وشهد هذا المهرجان الخطابي، حضورًا لافتًا لأبناء و بنات مكناس الذين حضروا بكثافة لهذا التجمع الخطابي، فضلًا عن عدد مهم من مناضلي حزب "التجمع الوطني للأحرار" لدعم وكيل اللائحة بدر الطاهري.
وأكد مزوار في خطابه على أنه ابن مدينة مكناس، ويفتخر بالانتماء إليها مضيفًا أنه يتقاسم مع ساكنتها همومهم و مشاكله، متمنيًا أن يكون مرشح الحزب في مستوى تطلعات أبنائها وبناتها.
وشدد صلاح الدين مزوار على أن وجوده اليوم في مكناس وأنه جاء من أجل تجديد العهد والالتزام مع المدينة وساكنتها من خلال برنامج الحزب على مستوى الجهة الذي يتضمن تدابير عملية تهدف إلى الرفع من وتيرة الاستثمار في المدينة وإحداث مناصب شغل لشبابها وجعلها واجهة سياحية وثقافية نموذجية، وإعطائها دفعة قوية على جميع الأصعدة لتستعيد إشعاعها، وتتبوأ المكانة التي تستحق كعاصمة اقتصادية للجهة.
واعتبر رئيس "التجمع الوطني للأحرار" أن العاصمة الإسماعيلية في حاجة ماسة إلى تدبير محلي عقلاني ناجع، يتسم بالحكمة الجيدة وحسن التسيير، و إشراك أبنائها الأوفياء و المخلصين في رؤية تنميتها الشاملة لإخراجها من جحيم الإقصاء والتهميش الذي تعانيه منذ عقود بسبب سوء التدبير.
وأكد مزوار أن التجمع الوطني للأحرار، اختار لاستحقاق الرابع من أيلول/ سبتمبر نخبة شابة وذات كفاءة عالية من خيرة أبناء المدينة، يتمتعون بالاستقامة وحسن السلوك يرفعون شعار التحدي، و سيلتزمون بميثاق أخلاقي مع ساكنتها للنهوض بأوضاع شبابها و لتطويرها.
ووعد صلاح الدين مزوار بجلب العديد من الاستثمارات للمدينة لتشغيل الشباب، ولجعلها قطبًا صناعيًا بامتياز لتصنيع السيارات، وخلق قطب لصناعة المواد الغذائية لتصبح قوة اقتصادية لها مكانتها داخل النسيج الاقتصادي المغربي، مؤكدًا أن هناك برنامج تنموي شامل خصص له غلاف مالي قدره خمسين مليار درهم ستستفيد منه الجهات وسيدفع التجمع على أن تستفيد منه جهة مكناس لفك العزلة عن المناطق المحيطة بها ، خصوصًا في العالم القروي.