أوقفت المصالح الأمنية في بلجيكا مهاجرًا مغربيًا كان موضوع مذكرة بحث، لعلاقته بأكبر عملية سرقة في العاصمة بروكسل.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المغربي الذي جرى توقيفه وجهت إليه النيابة العامة اتهامًا بالمساعدة والمشاركة في عملية السطو، التي استهدفت شحنة من الألماس تصل قيمتها المالية إلى (50 مليون دولار)، وذلك عندما تمكنت عصابة من مجموعة أشخاص مقنعين، يرتدون ملابس الشرطة ومسلحين ببنادق رشاشة من الدخول إلى المطار في سيارتين تم طلائهما بألوان الشرطة، حتى لا يثيران انتباه الحواجز الأمنية، وتمكنوا من دخول المطار المذكور لطائرة ركاب سويسرية، كانت على موعد للإقلاع، وعمدوا إلى فتح صناديق الشحن، واستولوا على 120 صندوقًا يضم شحنة مهمة من الألماس.

وبعد وقوع الحادث الذي اعتبر وقتها الأكبر في تاريخ بلجيكا، وتم بطريقة احترافية كبيرة، شن الأمن البلجيكي في كل من سويسرا وفرنسا حملة اعتقالات شملت 31 مشتبهًا، قبل أن تقود التحقيقات المكثفة للشرطة من الوصول إلى مربط هذه السرقة لتحصر عدد المتابعين الرئيسيين المشتبه في تورطهم في هذه العملية، ومن بينهم مغربي في عقده الرابع وبلجيكي من ذوي السوابق القضائية.