الدار البيضاء – محمد فجري
نبهت حركة "ضمير" المغربية، إلى التهديدات الخطيرة التي بات يشكلها تنظيم "داعش"، والجماعات الموالية لتنظيم "القاعدة"، التي نفذت جرائم قتل عدة وباتت تهدد أمن منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي.وحذرت الحركة، نهاية الأسبوع الماضي، من التهديد الذي أصبحت تشكله هذه التنظيمات على الأمن الوطني والإقليمي والدولي، داعية الحكومة المغربية لضرورة وضع إستراتيجية متعددة المستويات للتعامل مع هذه التهديدات، ومعالجة ملف العناصر العائدة من القتال في بؤر التوتر في سورية والعراق.
وتحدث بلاغ صادر عن الحركة، توصلت "المغرب اليوم" به، عن "تواتر أخبار بشأن تورط شخصيات سياسية ودعوية مغربية في الدعم المالي للجماعات المتطرفة والمسلحة في العراق وسورية وفي الدعاية لها في الخفاء والحث على الالتحاق بها ما يستدعي توضيحًا من المعنيين بالأمر ومساءلة قانونية وسياسية لهم إذا ثبت تورطهم".
وأوضح البلاغ، أنه "في الوقت الذي تعرف فيه البشرية إشاعة قيم وثقافة حقوق الإنسان التي تكرسها الدساتير المدنية تبرز قوى دينية موغلة في التطرف والهمجية تدمر الإنسان والتاريخ والتراث وتهين كرامة المواطنين وتدنس حرمة المعابد والمساجد والمقابر وتنهب المتاحف وتعيث في الأرض فسادًا بسفك الدماء واغتصاب الفتيات والنساء والأطفال الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن سبب هذا الانحطاط الذي انتهت إليه التجارب السياسية في المنطقة العربية".