أطلقت السلطات الأمنية في جميع المدن المغربية، حملة على بائعي الأقراص المدمجة المقرصنة المتعلقة بفيلم "الزين لي فيك" في الأسواق التجارية، لاسيما بعد الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم ببعض المشاهد الإباحية إذ يتناول قضية بائعات الهوى بشكل جريء.

وأكد مصدر أمني أنَّ المصالح الأمنية تمكنت من حجز المئات من الأقراص لــ"فيلم الزين لي فيك"، والتي تحتوي على مشاهد جنسية ساخنة، كما تم اعتقال مجموعة من الأشخاص المتورطين في عملية قرصنة وبيع الأقراص لهذا الفيلم الذي  حقق نسبة إقبال كبيرة منذ ظهوره في الأسواق.

وتم تسريب المادة الخام للفيلم عبر الانترنت، حيث عرضته الكثير من المحلات وتجار الرصيف للبيع بأسعار بخسة  تتراوح بين 5 و10 دراهم، وهو ما جعل شركة الإنتاج تعلن عزمها رفع دعوى قضائية من أجل متابعة الجهات التي سرّبت الفيلم، وكذلك أي شخص يعمل على تتويجه.

وكانت وزارة الاتصال قد أكدت أنَّ السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص بعرض فيلم "الزين لي فيك" في المغرب نظرًا إلى ما تضمنه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية، ومس صريح بصورة المغرب.