الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أحالت عناصر مصالح الدرك الملكي "الشرطة" التابعة لأولاد صالح في البيضاء، مالك مصنع لتعبئة قارورات المشروبات الكحولية من نوع "ماحيا" وسائق شاحنة، إلى الوكيل الملك لدى المحكمة الزجرية في عين السبع في البيضاء.
وكانت مصالح الدرك الملكي التابعة لأولاد صالح أوقفت مالك مصنع لتعبئة قارورات المشروبات الكحولية، وسائق شاحنة كان مكلفًا بحمل 10 آلاف زجاجة إلى مراكش، دون مرورها عبر مسطرة الجمارك.
وحسب مصادر مطلعة فإنَّ عناصر من الدرك الملكي التابعة لمنطقة أولاد صالح بضاحية البيضاء، كانت تؤدي مهامها في مراقبة السير، في منطقة الجوالة، فأوقفت شاحنة مطالبة السائق بوثائقها والكشف عن نوعية حمولتها، وارتبك السائق في البداية، قبل أن يشير إلى أن الحمولة هي في ملك معمل للمشروبات الكحولية مرخص له ويوجد في البيضاء، وأنه في طريقه إلى مراكش لإفراغ الحمولة الموجهة إلى مطاعم وملاهي المدينة.
وخلال المعاينة تأكد عناصر الدرك الملكي من سلامة الوثائق، إلا أنَّها عند معاينة جزء من الحمولة، انتبهت إلى أنَّ الزجاجات لا تحمل الدمغة الجمركية، التي هي عبارة عن شريط ورقي على شكل خاتم جمركي يلف من الأعلى.
وخلال إخضاع السائق للمسائلة، تلعثم في كلامه، بعد ذلك صرح أنَّه يعمل سائقًا لدى صاحب شركة متخصصة في تعبئة الزجاجات بماء الحياة والمشروبات الروحية، وأنَّه اعتاد على نقل شحنات منها إلى مختلف الجهات.
على الفور تم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإجراء بحث وإيقاف المتورطين من بينهم مالك مصنع الخمور.
كما دخلت جمارك البيضاء على خط القضية وصودرت لفائدتها كمية الخمور المحجوزة، كما وضعت اليد على شاحنة كانت تحمل الكمية سالفة الذكر من المشروبات الكحولية.