أبعدت السلطات المغربية أربعة فرنسيين، كانوا موقوفين في سجن "الزكي" في سلا، لاتهامهم من طرف القضاء المغربي بقضايا تتعلق بالتطرف، وتم اقتيادهم من مطار "الرباط سلا زعير" في اتجاه مطار "أورلي".

وصدر الحكم في حق المتهم الأول "أستاذ اللغة الفرنسية"، بسنتين حبسًا، نافذة في حدود 4 أشهر وموقوفة في الباقي، والثاني والثالث بسنة حبسًا، نافذة في حدود 4 أربعة أشهر، وموقوفة في الباقي، في حين برأت المحكمة ساحة المتابع الرابع، الذي اعتنق الإسلام، طوماس.مارشال، من تهمة التطرف.

وكان ممثل الحق العام، سبق وأن التمس إبعادهم عن أرض الوطن حماية للنظام والأمن المغربيين.

وكان ملتمس النيابة العامة بردًا وسلامًا على المتهمين خلال جلسة محاكمتهم، فيما انهار أحدهم بالبكاء لرغبته في البقاء في المغرب، وترجى المحكمة بعدم إبعاده.

ووجهت لهم تهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال متطرفة في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن جريمة متطرفة" كل حسب المنسوب إليه.

وقد تم توقيف طوماس.مارشال (22) عامًا، تشرين الثاني، نوفمبر الماضي، في مدينة مراكش التي استقر فيها لأكثر من سنتين، مدة اعتناقه الإسلام، بعد الاشتباه في انتمائه إلى جماعة متطرفة.