فاس - حميد بنعبد الله
عبّر عدد من كوادر وأعضاء حزب "الحركة الشعبية "المغربي عن استيائهم من الحملة التي أكدوا أنّها ممنهجة من بعض وسائل الإعلام لاستهداف الحزب والتحامل على الوزراء المنتمين إليه والتشهير ببعض أعضاء المكتب السياسي.
وأصدر النشطاء بيانًا دعوا فيه إلى التصدي إلى ما اعتبروه "حملات مخدومة"، مطالبين بالتعرف على توجهات ومواقف الحزب وحصيلة عمل الوزراء والفريقين الحركيين في البرلمان في إطار التواصل مع الرأي العام.
ودعا النشطاء برئاسة عضو المكتب السياسي البرلماني إدريس مرون، أعضاء الحزب إلى التوحد من أجل العمل الجدي لتقديم صورة مشرفة للحزب داخل المشهد الإعلامي عن طريق التأسيس لمنظومة إعلامية حزبية احترافية مبنية على الالتزام و المهنية.
وأكد الناشطون خلال اجتماعهم الذي نظمه عضو المجلس الوطني للحزب، هشام رحيل على أهمية دور وسائل الإعلام الجادة في تعزيز وتطوير المسار الديمقراطي في المغرب، مناشدين بعض المنابر الإعلامية، تجنب أساليب اﻹثارة والمس باﻷعراض والحياة الشخصية، والتحقق من مصداقية المعلومات التي تنشرها، واحترام المنافسة الحزبية.
وشدد النشطاء على ضرورة الحذر من "أي محاولة لإجهاض المجهودات المبذولة لترسيخ ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين الفرقاء السياسيين، وما قد يترتب من تنفير المواطن من المشاركة السياسية".
وبيّن أعضاء الحزب أن "الحركة الشعبية بوضوح رؤيتها السياسية ورجاحة اختياراتها وتوجهاتها اﻻستراتيجية، تعتبر اليوم حاجة مجتمعية ورقما صعبا في المعادلة السياسية"، داعين المناضلين إلى الحرص على وحدة الصف.