دمشق ـ نور خوام
وأكدت مصادر سوريّة مطّلعة أن مقاتلًا من الفصائل الإسلامية قضى متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي جوبر الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية قصفت مناطق في أطراف حي النشوة الغربية الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" بالتزامن مع قصف جوي على المنطقة ذاتها، بينما سمع دوي انفجار عنيف هزَّ مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير عربة مفخخة في المنطقة الواقعة بين دوار الباسل عند المدخل الجنوبي لقلب مدينة الحسكة وبين دوار البانوراما الواقع عند المشارف الجنوبية للمدينة، وترافق الانفجار مع قصف للطيران الحربي على المنطقة ذاتها وعلى مناطق في جنوب شرق المدينة.
وأوضحت أن أربعة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون بجراح جراء انفجار لفم بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة ومنطقة المجيبرة الواقعة في شرقها، وكانت مناطق سيطرة التنظيم في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة وريفها الجنوبي ومحيطها وقرى أخرى إلى الجنوب من المدينة كانت قد شهدت قصفًا من قبل القوات الحكومية وطائراته الحربية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.16 غارة جوية على مناطق متفرقة في مدينة الزبداني
وأضافت أن الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابعة لحاكم مقاطع الجزيرة حميدي دهام الهادي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر تجددت على طريق أبيض في جنوب غرب مدينة الحسكة، وسط تقدم للوحدات والصناديد وسيطرتهم على نقاط كان يسيطر عليها التنظيم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة ضربات على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في قرية أم القرى ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحلب، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي الصاخور، وبرميلاً متفجرًا آخرًا على منطقة في حي الشعار فس مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
وأوضحت المصادر أنه انفجارًا قويًا سمع دويه في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد عناصر فصيل إسلامي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين تصادف وجودهم بالقرب من السيارة، بينما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، أدت لأضرار مادية، فيما سقطت عدة قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وبيّنت أن الكتائب الإسلامية فتحت نيران قناصاتها على تمركزات للقوات الحكومية في حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، عقبه اشتباكات بين الطرفين في أطراف الحي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي الحارة وزمرين في ريف درعا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في بلدة الحارة، في حين أن مقاتلاً من "جبهة النصرة" تمكن من التسلل إلى أحد حواجز لواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي وفتح النار على الحاجز ما أدى لمقتل مقاتل على الأقل من لواء شهداء اليرموك وإصابة اثنين آخرين بجراح، قبل أن يتمكن آخرون من قتله.
ولفتت إلى أن الطيران المروحي قصف بأربعة براميل جديدة مناطق في مدينة الزبداني، ليرتفع إلى 28 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في الزبداني، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط المدينة بين "حزب الله" اللبناني والفرقة الرابعة من طرف، والفصائل الإسلامية مدعمة بمسلحين محليين من طرف آخر، وسط استمرار القصف المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الزبداني، ما أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني.
وذكرت أن عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على أماكن في الزبداني ارتفع إلى 8، بالإضافة لسقوط ما لا يقل عن 8 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في المدينة، كذلك سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
وأفادت المصادر بأن اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقتي خربة الناقوس والمنصورة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، إثر هجوم للقوات الحكومية على المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها أجزاء واسعة من المنطقتين.