الرباط -المغرب اليوم
أعربت ساكنة مدينة الدار البيضاء ومعهم المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم واستيائهم بسبب لامبالاة بعض المواطنين، الذين خرجوا يوم أمس إلى شواطئ المدينة في غفلة من الأمن، بدعوى تكسير الملل، بعد فرض الحجر الصحي وحالة الطوارئ، وتداول نشطاء صورا تظهر عددا من البيضاويين بشواطئ المدينة بغرض الاستجمام، إذ منهم من قام بالسباحة بسبب شدة الحرارة التي تمر بها المملكة، ومنهم من فضل لعب كرة القدم، بينما آخرون اكتفوا بالجري والمشي والتأمل، في سلوك مرفوض خلال هذه المرحلة الصعبة.
وصنفت شريحة كبيرة من المعلقين، هذا التصرف في خانة الأنانية والجهل وتجرد من قاموا بهذا السلوك من حس المواطنة، الذي من شأنه أن يعود بالضرر على المملكة، خاصة بالدار البيضاء التي تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع لوقف مثل هذه التصرفات، على حد تعبير أحد المدونين.
وأكد آخرون أن فرض الحجر الصحي، ما هو إلا إجراء يصب في مصلحة الجميع، مشددين على أنه لو فكر الجميع في الخروج من منازلهم بغرض كسر الملل في مدة لا تتجاوز ساعة واحدة، لعرف عدد الإصابات بالفيروس انتشارا هائلا، جراء عدم المسؤولية التي تتمتع بها فئة عريضة من المجتمع المغربي.وأضاف مدونون أن هذه التصرفات غير مسموح بها خلال الفترة الراهنة، على اعتبار أن الأسبوعين المقبلين حاسمين جدا، وعلى الجميع احترام قواعد اللازمة والوقاية للخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار
وقد يهمك ايضا: