صنعاء ـ عبدالرحمن سالم
حققت قوات الجيش اليمني و قوات "ألوية العمالقة"، الجمعة، انتصارات كبيرة ضد ميليشيات الحوثيين في مختلف جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب، بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية.وأكد مصدران عسكريان في المنطقة العسكرية الثالثة أن القوات الحكومية والعمالقة حرروا "سائلة أم ريش ومنطقتي الأقوز والعروق وتلال مجاورة لمعسكر أم ريش في مديرية الجوبة جنوب مأرب".وأشار المصدران إلى أن معسكر أم ريش المعسكر بأنه "شديد التحصين"، لكونه محاطًا بسلسلة جبلية وعرة.كما تمكنت قوات الجيش والعمالقة من استهداف مواقع لمليشيات الحوثي شمال مدينة حريب مع استمرار الاشتباكات جنوب مأرب.وتقدمت قوات أولية العمالقة تقدمت تجاه مركز المدينة ووصلت إلى جبال الذرعان والعكرمة، حيث يتحصّن المئات من عناصر مليشيات الحوثي".وتمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة من إخراج جماعة الحوثي من مواقع حاكمة ومساحات واسعة باتجاه عقبة ملعا جنوب مأرب.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن وحدات من قوات الجيش شنّت هجوماً مباغتاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع استراتيجية في الجبهة الشمالية الغربية لمأرب، مؤكداً سقوط العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، فيما ألقي القبض على عدد من العناصر الحوثية الإرهابية.وفي الجبهة الجنوبية، شنّت قوات الجيش والمقاومة هجوماً واسعاً تمكنت خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا مأرب، بحسب البيان.وأوضح أن مسافة التقدم الذي حققه الجيش والمقاومة تزيد عن 10 كلم.ولفت البيان إلى أن ألوية العمالقة حققت تقدماً جديداً في عدّة محاور بجبهة حريب، وأصبحت على مقربة من الالتحام بقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة ملعا، وسط تخبط وانهيار في صفوف الحوثيين.
وبالتزامن مع المعارك شن طيران التحالف سلسلة غارات استهدفت تحصينات وتجمعات وتعزيزات للميليشيا الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب مأرب، وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن المعارك في الجبهة الجنوبية، التي ما تزال مستمرة حتى الآن، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية لا تحصى في صفوف الحوثيين، مشيراً إلى أن عشرات الجثث الحوثية ما تزال متناثرة في الصحاري، البعض منها تركتها الميليشيات منذ أيام.وهاجم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مليشيات حزب الله اللبناني، مؤكدا أن الشعب اليمني دفع ثمنا باهضا جراء تدخلاته التي تصل حد قيادة وتوجيه العمليات العسكرية والمشاركة في القتال على الارض.
وقال في بيان أصدره مساء الجمعة، إن النظام الايراني زرع حزب الله، واستخدمها شأنها شأن مليشياتها في المنطقة، ومنها الحوثي، أداة لاختطاف لبنان بعيدا عن محيطه العربي، واتخاذ الاراضي اللبنانية قاعدة لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة، وتنفيذ مشروعه التوسعي بجذوره الطائفية واحقاده التاريخية على الأمة العربية.ورحب وزير الإعلام اليمني بالأصوات التي ارتفعت مؤخرا داخل لبنان تنادي بوقف حزب الله لتدخلاتها في شؤون اليمن، والتوقف عن إدارة وتسليح وتمويل مليشيا الحوثي، والتحرك كوكيل إقليمي لنظام طهران، وسحب خبرائها ومقاتليها، وإغلاق قناة المسيرة، وتغليب مصلحة لبنان والشعب على الأجندة الايرانية.
ودعا الإرياني القوى السياسية والنخب والإعلاميين والصحفيين والشعب اللبناني للدفاع عن هويتهم وعروبتهم، والتصدي لممارسات حزب الله وأنشطتها التي أضرت بعلاقات لبنان مع أشقائه وأصدقائه ولطخت صورته كبلد الحب والسلام.وحققت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، الخميس، تقدما جديدا في الجبهة الجنوبية بمأرب، خلال معارك ألحقت بالعناصر الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.وكان التحالف العربي قد أعلن، مساء الخميس، التحام القوات الحكومية مع ألوية العمالقة جنوبي مأرب.وقال التحالف، في بيان مقتضب، أن "ألوية اليمن السعيد في الجيش اليمني التحمت بألوية العمالقة بجبهة مأرب الجنوبية".
قد يهمك أيضَا :