الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
حالة الطوارئ الصحية في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

ما زالت "شهادة التنقل الاستثنائية"، التي تشترطها وزارة الداخلية لمغادرة المنزل، تثير جدلا واسعا بين عشرات الأسر التي لم تتوصل بالورقة، حيث يضطر العديد من الأفراد إلى الخروج من البيت دون التوفّر على الشهادة التي تطلبها السلطات المحلية؛ الأمر الذي يُربك إنفاذ مرحلة احتواء فيروس "كوفيد-19".

وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية، أمس الخميس، طابوراً أمام عون سلطة أسندت إليه مهمة توزيع "شهادة التنقل الاستثنائية" بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، في ظل غياب أدنى شروط الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، حيث لا يتم احترام مسافة الأمان بين الأشخاص؛ وهو ما يهدد بتفشّي الوباء بين المواطنين، في حالة ما كان أحد الواقفين في الصف مريضاً.

وإذا كانت جلّ الأشرطة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي تلقي باللائمة على أعوان السلطة، بالنظر إلى الطوابير الطويلة أمام الملحقات الإدارية أو مسؤولي وزارة الداخلية المكلفين بعملية توزيع الشهادات، فإن "المْقْدمين" و"الشيوخ" يرجعون بدورهم مسؤولية الفوضى إلى عدم انتظام المواطنين.

وقال أحد أعوان السلطة، في حديثه مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إن "وزارة الداخلية طلبت من المواطنين البقاء في منازلهم إلى حين التوصل بالوثيقة الاستثنائية للتنقل؛ لكن الأغلبية لم تلتزم بالتعليمات، حيث وجدنا أنفسنا محاصرين وسط السكان الراغبين في الورقة".

وأضاف المسؤول عينه أن "الضغط كبير على أعوان السلطة في الظرفية الحالية، علما أننا لم نتوفر على أي تكوين مسبق في حالات الطوارئ المشابهة، وهو أمر مفهوم لأن الوباء عالمي"، وزاد: "استعنت بأحد المواطنين الذي تطوع من أجل مساعدتي في عملية التوزيع".

وفي بعض أحياء "المعاريف" بالدار البيضاء، عاينت هسبريس إقدام أعوان السلطة على توزيع "شهادة التنقل الاستثنائية" على البيوت؛ لكن توجد أسر لم تتوصل بها بعد في العديد من أحياء العاصمة الاقتصادية، خصوصا الأحياء الشعبية التي ترتفع كثافتها السكانية.

ويتعيّن على أي مواطن يرغب في مغادرة بيته، للضرورة، منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ، أن يتوفر على شهادة تنقل استثنائية، تحمل اسمه ورقم بطاقة تعريفه الوطنية وعنوان مقر سكنه مع تحديد غرض التنقل خارج البيت.

وضرورات التنقل خارج البيت التي تسمح الوثيقة بها هي اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط سكن حامل الوثيقة، والتنقل من أجل العلاج، والتنقل من أجل اقتناء الأدوية، والتنقل من أجل غاية ملحّة. ويُشترط، في الحالة الأخيرة، الحصول على موافقة العون المراقب.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الداخلية تفتح تحقيقًا بشأن بعض سلوكيات رجال السلطة في حالة الطوارئ

نوّاب مغربيّون يُخالفون تعليمات وزارة الداخلية بشأن توزيع "قفة كورونا"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…
قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة
تحالف دعم الشرعية يُعلن ان سقوط قتيلين وجريح من…
اتفاق إسرائيلي مع بوينغ الأميركية لشراء 25 طائرة حربية…
أوساط ترامب تكشف أسماء فريقه للحكم و قرارات جاهزة…

اخر الاخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تستكشف حاملة الطائرات الأضخم في…
أحمد التوفيق يكشف أن وزير الداخلية الفرنسي صُدم عندما…
ملك المغرب يتجول في العاصمة الفرنسية رفقة ولي العهد…
الملك محمد السادس يُوجه الشكر إلى رئيس جمهورية بنما…

فن وموسيقى

المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…

الأخبار الأكثر قراءة

أمين عام حلف الأطلسي يؤكد إن التهديدات الروسية لن…
دبابات إسرائيلية تدمر موقعاً لقوات اليونيفيل وتقتحم مقراته جنوب…
ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات…
نتنياهو يرفض طلب بايدن بإنهاء العملية في لبنان قبل…
خالد مشعل يؤكد أن مفاوضات وقف إطلاق النار في…