أبو ظبي ـ سعيد المهيري
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي ثاني محطات جولته الخليجية.
وكان ولي العهد السعودي قد غادر سلطنة عمان متوجها إلى الإمارات في إطار جولته الخليجية.
وبعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية للسلطان هيثم بن طارق بمناسبة مغادرته للسلطنة بعد زيارة رسمية، أكد خلالها متانة العلاقات الأخوية بين البلدين.
وأعرب في البرقية عن بالغ امتنانه وتقديره لما وجده والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال الزيارة، مؤكدا أن المباحثات التي أجرها مع سلطان عمام تؤكد متانة العلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسلطان عمان، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان في وداع ولي العهد السعودي لدى مغادرته قصر العلم بالعاصمة العمانية مسقط، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
كما كان في وداع ولي العهد السعودي لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص، أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص للسلطان، وذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، والفريق أول سلطان النعماني وزير المكتب السلطاني، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف، وفيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبدالله بن سعود العنزي.
وأكدت السعودية وسلطنة عُمان على مضامين إعلان العلا ومضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات وفق جدول زمني محدد.
جاء ذلك في بيان عماني سعودي مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي سلطنة عمان بعد زيارة رسمية.
وشدد البيان على أنه تم الاتفاق بين البلدين على مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأكد البيان على أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته وألا يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية أو إجرامية تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
ونوه البيان المشترك إلى التأكيد على ضرورة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للإرهابيين والمتطرفين فيها.
ورحب البيان بالإعلان عن افتتاح الطريق البري العماني السعودي.
وغادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سلطنة عمان بعد زيارة رسمية.
وبعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية للسلطان هيثم بن طارق بمناسبة مغادرته للسلطنة بعد زيارة رسمية، أكد خلالها متانة العلاقات الأخوية بين البلدين.
وأعرب في البرقية، عن بالغ امتنانه وتقديره لما وجده والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال الزيارة، مؤكدا أن المباحثات التي أجرها مع سلطان عمان تؤكد متانة العلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسلطان عمان، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان في وداع ولي العهد السعودي لدى مغادرته قصر العلم بالعاصمة العمانية مسقط، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
كما كان في وداع ولي العهد السعودي لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص، أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص للسلطان، وذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، والفريق أول سلطان النعماني وزير المكتب السلطاني، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف، وفيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبدالله بن سعود العنزي.
وقبل المغادرة منح سلطان عمان، هيثم بن طارق، ولي العهد السعودي، وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فإن وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى هو أحد أرفع الأوسمة في السلطنة.
منح وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى لولي العهد السعودي
ويُمنح هذا الوسام لملوك ورؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات الذين ترتبط دولهم بعلاقات متميّزة مع سلطنة عُمان.
وبحث سلطان عمان وولي العهد السعودي، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خلال لقاء جمعهما في قصر العلم بمسقط.
وتطرق الجانبان إلى سبل دعم وتعزيز العلاقات بين سلطنة عمان والسعودية في شتى المجالات.
وأجريت مراسم استقبال حافلة، للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مستهل جولة خليجية له بدأها بسلطنة عمان.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي يبحثان في جدة التعاون الاستراتيجي بين بلديهما