القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (السبت)، لنظيره الأميركي جو بايدن رفضه التام لتشريد الفلسطينيين من قطاع غزة. كما أكد الرئيس الفلسطيني، في اتصال هاتفي مساء اليوم مع بايدن، أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين «المستند لقرارات الشرعية الدولية».
وأعرب عباس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يجري بقطاع غزة.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود إلى المواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ودعا عباس إلى «ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا بالمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع».
وأكد الرئيس الفلسطيني رفضه «الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين»، داعياً لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين. وجدد التأكيد على «نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقاً لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال».
ووفق البيان، قدم عباس الشكر للرئيس بايدن على «اهتمامه ودوره وجهود إدارته في السعي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة».
وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة «بأسرع وقت ممكن»، مؤكداً أن الأمن والسلام سيتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي و«تنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ولي العهد البحريني
الرئيس الفلسطيني يؤكد لبلينكن «رفضه الكامل» للتهجير من غزة ويحذّر من «نكبة ثانية»