القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت حركة حماس اختتام اجتماعاتها في القاهرة، وكذلك اختتام اجتماعات مكتبها السياسي بقيادة إسماعيل هنية رئيس الحركة، وحضور أعضاء المكتب السياسي من الداخل والخارج.وبحثت الحركة الملفات والتطورات الخاصة بالقدس والأقصى، وقضية الأسرى، وحصار غزة، مؤكدة مكانة مصر ودورها في المنطقة والقضية الفلسطينية. وناقش المجتمعون المتغيرات السياسية سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي، وتداعياتها على القضية الفلسطينية، حيث تم بحث صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
صفقة تبادل الأسرى وأكدت الحركة حرصها على إتمام صفقة تبادل الأسرى بالتنسيق مع السلطات المصرية، وقالت إنها تتابع باهتمام بالغ أوضاع الأسرى ولا سيما المضربين عن الطعام، وكان ملفهم حاضرًا وبقوة في الحديث مع المسؤولين المصريين. وطالبت الحركة بسرعة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والسعي لإعادة تشكيل قيادة الشعب الفلسطيني وفق الأسس الديمقراطية والوطنية لتشكيل قيادة مركزية واحدة متمثلة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، تضم الجميع، وأكدت سعيها للانخراط في عملية جادة لإعادة ترتيب القيادة الفلسطينية عبر بوابة الانتخابات، أو التوافق على تشكيل قيادة مؤقتة لفترة زمنية محددة ومتفق عليها تمهيدا للوصول للانتخابات. وكانت الحركة قد أعلنت زيارة وفد منها إلى القاهرة لمناقشة ملفات أهمها تطورات القضية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والقدس والأسرى والإعمار.
وذكرت أن وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، التقى مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في أجواء إيجابية، حيث بحث الجانبان العديد من القضايا على مستوى التطورات السياسية والميدانية، والعلاقات الثنائية، وسبل تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وترتيب البيت الفلسطيني. وعبر وفد حماس عن تقديره لدور مصر الكبير تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولقاءاتها المتواصلة مع قيادة الحركة. وعبّر وفد الحركة عن تقديره للخطوات التي تقوم بها مصر تجاه قطاع غزة، سواء في موضوع معبر رفح البري، أو إجراءات تخفيف الحصار والمشاركة في الإعمار وإعادة بناء ما تدمر، مع الدعوة إلى المزيد من هذه الخطوات، خاصة المتعلقة بسفر المواطنين والحركة التجارية. وناقش الجانبان سبل استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، حيث أكد وفد حماس حرص الحركة وتمسكها باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.وكانت مصر قد أبلغت الفصائل الفلسطينية بتأجيل اللقاءات التي كان من المقرر أن تنطلق في القاهرة في يونيو الماضي لبحث المصالحة والتهدئة والإعمار دون تحديد موعد جديد. وقررت مصر وقتها منح الفصائل مزيدا من الوقت للتشاور والوصول إلى تفاهمات حول خلافات مرتبطة بملفات جذرية، يعتبرها الفلسطينيون سبب كل ما يحدث من انقسامات مثل وضعية منظمة التحرير الفلسطينية وملف الانتخابات.
قد يهمك أيضاً :