غزة - منيب سعادة
أكّد أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين ،وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الخميس، إن أدراج وكالة "الأونروا" في قائمة نهاية العام لمركز "سيمون فيزنتال" في أميركا "لأسوأ عشرة أعمال معادية للسامية في أنحاء العالم" ، تحريض على وكالة الغوث الدولية وامتدادًا للحملة المعادية التي تقودها حكومة الاحتلال.
ولفت أبو هولي إلى أن إدراج الوكالة للمركز ، جاء لإنهاء دور الأونروا من خلال تجفيف مواردها وحث المانحين على عدم تقديم الدعم المالي لها.
وأوضح أبو هولي، في بيان، أن "الأونروا" وكالة أممية يحكم عملها ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها السامية وتمارس عملها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتلتزم في برامجها التعليمية بالمنهاج التعليمي للدولة المضيفة للاجئين مستنكرا اتهام المركز للأونروا باستخدام منهج دراسي يروج لمعاداة السامية ورفضها تدريس الهولوكست .
ورفض أبو هولي زج مركز سيمون فيزنتال "الاونروا" بقوائمها لمعاداة السامية او ربطها بالعنصرية، لافتًا إلى ان المركز الذي تقوده جماعات يهودية يهدف من وراء خطوته هذه الى تشويه صورة " الأونروا " امام العالم لوقف تمويلها وانهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة ل فتح الطريق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجسيد ما تسميه يهودية الدولة.
وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن حملة العداء المحمومة التي تستهدف "الأونروا" لن تنطلي على المجتمع الدولي الذي أكد دعمه للأونروا وتمسكه بتفويضها في استمرار عملها لحين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقًا لما ورد في القرار 194.
قد يهمك ايضا : أبو هولي يدعو وكالة "الأونروا" للعدول عن قراراتها والإجراءات التقشفية
بلدية القدس الاسرائيلية تسعى لإنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية